إحراق جثة مغربي بألمانيا بعد وفاته
توصلت أخبارنا الجالية بنبأ إحراق جثة مغربي يدعى قيد حياته عزوز التونساوي من مواليد مدينة وادي زم سنة 1968 ببلدية فيزبادن عاصمة ولاية هسن الألمانية ، حيث كان يعيش منذ 15 سنة متشردا بأحيائها بعد طلاقه من زوجته الألمانية .
و قد صرح المصدر انه خلال شهر رمضان المنصرم ، التجأ المعني بالأمر الى احدى المساجد وكان يشارك المغاربة الأجواء الرمضانية هناك ، حتى انهم جميعا شهدوا بحسن سلوكه.اذ سرعان ما ستنقطع أخباره ، ليتسرب اليهم مؤخراً خبر وفاته بإحدى المستشفيات و إحراق جثته .
وخلال عشية 3 فبراير 2018 صرح نفس المصدر الحقوقي انه قد ثم عقد اجتماع بين الجمعية المذكورة ، والمصالح المعنية بالسفارة ، التي كانت عاجزة عن الإجابة حول مصير جثة عزوز التونساوي ومن أعطى الأوامر بإحراقها ، فيما ثم انتداب مهاجرين من المغرب للمجيء الى وادي زم لاستصدار توكيل من عائلة الفقيد من أجل رفع دعوى قضائية ضد الجهة ًالتي أعطت الأوامر بحرق جثة المغربي.
فقد أصبحت هذه الظاهرة الطريقة السهلة للتخلص من جثت المهاجرين الغير الشرعيين الذين ينكرون جنسيتهم في أغلب الأحيان خائفين من الترحيل الى بلدانهم الأصلية .