الجاهزية سلاح برشلونة للإطاحة بفالنسيا
فريق فالنسيا يطمح إلى تعويض تراجعه في الدوري المحلي والثأر لخسارته التاريخية في 2016، خلال مباراته مع برشلونة حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة.
يسعى فريق فالنسيا إلى تعويض تراجعه في الدوري المحلي والثأر لخسارته التاريخية في 2016، عندما يحل على برشلونة حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، الخميس ضمن ذهاب نصف نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم.
وكان الفريقان التقيا في الدور عينه قبل موسمين عندما سحق برشلونة خصمه 7-0 ذهابا بثلاثية لكل من نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي ومهاجمه الأوروغوياني لويس سواريز، قبل تعادلهما إيابا 1-1.
ورأى مهاجم فالنسيا رودريغو مورينو أن فريقه سيعاني كثيرا إذ فشل باحتواء الأرجنتيني “ميسي رائع أكثر من أي وقت مضى. برشلونة مرشح ناري في الدوري، دوري أبطال أوروبا والكأس”. وتابع “لا أعتقد أننا سنبحث عن الثأر، لكنها مباراة مميزة لأننا نواجه فريقا قويا”.
ورأى مورينو أن “الرحلة قبل سنتين لم تكن ممتعة أبدا. أحد أصعب الأيام. لكن مذاك الوقت نافسنا برشلونة في مباريات كثيرة”.
ويسعى برشلونة، متصدر الدوري إلى تحقيق ثلاثية جديدة (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا) بقيادة مدربه إرنستو فالفيردي الذي خلف لويس إنريكي في بداية الموسم.
وتأهل العملاق الكتالوني إلى دور الأربعة من مسابقة الكأس التي ظفر بها الموسم الماضي على حساب ديبورتيفو ألافيس، بفوزه على جاره إسبانيول (الذهاب 0-1 والإياب 2-0)، وفالنسيا على حساب وصيف البطل بركلات الترجيح.
ويقدم برشلونة مستويات رائعة في الدوري، حيث يحلق بفارق 11 نقطة عن أقرب مطارديه أتلتيكو مدريد، و19 نقطة عن غريمه ريال مدريد، وهو الوحيد لم يخسر حتى الآن في الليغا.
وكان برشلونة في طريقه لخسارة أولى الأحد الماضي أمام ضيفه ألافيس، لكن الثنائي سواريز وميسي فعل فعله بالمعادلة وتسجيل هدف الفوز في آخر ثلث ساعة بركلة حرة رائعة من النجم الأرجنتيني.
ومن جهته، مني فالنسيا بخسارتين تواليا في الدوري أمام لاس بالماس وريال مدريد (1-4)، أبعدتاه 6 نقاط عن أتلتيكو مدريد الوصيف.
برشلونة يحمل الرقم القياسي في عدد ألقاب المسابقة، برصيد 29 لقبا آخرها في الأعوام الثلاثة الأخيرة أمام أتلتيك بلباو
ويحمل برشلونة الرقم القياسي في عدد ألقاب المسابقة، برصيد 29 لقبا آخرها في الأعوام الثلاثة الأخيرة، أمام أتلتيك بلباو (23 لقبا) الغائب الأبرز عن ربع النهائي.
وقد يصبح برشلونة، الذي يستضيف مباراة الذهاب على ملعبه كامب نو، أول فريق يفوز باللقب أربع مرات متتالية بعد أتلتيك بلباو الذي حقق هذا الإنجاز بين 1930 و1933.
وشارك لاعب الوسط البرازيلي كوتينيو القادم من ليفربول الإنكليزي مقابل صفقة خيالية، في مباراة ألافيس الأخيرة، بيد أنه قدم مستوى عاديا قبل أن يستبدله فالفيردي في الشوط الثاني.
ودافع سواريز عن كوتينيو (25 عاما) “من الصعب أن تخوض بدايتك في ملعب كامب نو في الدوري. كان فيليبي جيدا جدا. بذل الكثير للمشاركة في الخطة والفريق سعيد لمساهمته”.
وفي المقابل، أشاد قلب دفاع برشلونة جيرار بيكيه الذي مدد عقده حتى 2022، بقيادة ميسي اللافتة بعد تتويجه بـ29 لقبا في 14 موسما مع برشلونة وتحقيقه بداية موسم رائعة مع 27 هدفا في 32 مباراة في جميع المسابقات “ليو هو مفتاح الجيل الأفضل لبرشلونة. نحن نلحق به. ليو كان الأبرز في مشوار ألقابنا.. نحاول مساعدته لأنه بحاجة لفريق قوي كي يحرز الألقاب”.
وفي المباراة الثانية يسعى إشبيلية إلى مواصلة انتفاضته بعد إقصائه أتلتيكو مدريد بفوزين ذهابا وإيابا، وتقويم نكسته في الدوري بعد سلسلة من خمس مباريات دون فوز أرجعته إلى المركز السادس بعدما كان منافسا على الصدارة.
ومن جانبه حقق ليغانيس مفاجأة من العيار الثقيل بالتأهل على حساب قطب العاصمة الآخر ريال مدريد، بقلبه خسارته على أرضه 0-1 إلى فوز 2-1 في ملعب “سانتياغو برنابيو”. وتبدو مهمة إشبيلية سهلة نظريا في تخطي ليغانيس، النادي الصغير القادم من ضواحي العاصمة، وبلوغ النهائي كما كانت عليه الحال قبل عامين حين خسر أمام برشلونة 0-2 بعد التمديد.