المغرب عضو بمجلس الأمن الأفريقي
المغرب يعمل على الحفاظ على السلم والأمن داخل القارة الأفريقية وفي عدد من المناطق في العالم من خلال مشاركة قواته في إطار القوات الأممية لحفظ السلم.
ظفر المغرب بعضوية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، الجمعة، إذ حصل على 39 صوتا مؤيدا لانضمامه إلى هذه المؤسسة التي تعتبر من بين أهم المجالس الأفريقية.
وتم انتخاب 10 أعضاء جدد من مجموع 15 عضوا، لمدة سنتين، بعد انتهاء ولايتهم.
ويعمل المغرب على الحفاظ على السلم والأمن داخل القارة الأفريقية وفي عدد من المناطق في العالم من خلال مشاركة قواته في إطار القوات الأممية لحفظ السلم، وهو ما أهله لاكتساب أصوات أفريقية مؤيدة للحصول على العضوية في الهياكل التنفيذية للاتحاد الأفريقي.
وتضع هذه الخطوة المغرب على الطريق نحو اختراق بعض المؤسسات الهامة والمؤثرة داخل الاتحاد الأفريقي، الأمر الذي سيسهل عليه الوقوف أمام أي خطوة تتضارب مع مصالحه.
وتنعقد قمة الاتحاد الأفريقي في دورتها الـ30 الأحد والاثنين المقبلين بأديس أبابا، التي يشارك فيها المغرب للمرة الثانية كعضو كامل العضوية بعد استعادة مقعده في يناير 2017.
وسيشارك في القمة 40 قائدا أفريقيا بالإضافة إلى عدد من أمناء المنظمات الدولية والإقليمية، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس.
وتنعقد القمة تحت شعار”الانتصار في مكافحة الفساد: نهج مستدام لتحويل أفريقيا”. وأكد موسى فكي محمر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أن وجاهة هذا الخيار بديهية، نظرا لجسامة آفة الفساد في القارة وآثارها المدمرة على التنمية الاقتصادية، والتماسك الاجتماعي والاستقرار السياسي.
وستتطرق القمة أيضا إلى ملف الهجرة غير الشرعية، حيث سيقدم المغرب خطة بالخصوص في إطار المهمة التي كان أناطها رئيس الاتحاد، ألفا كوندي، بالعاهل المغربي الملك محمد السادس خلال القمة الأخيرة التي انعقدت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وكان الملك محمد السادس قال خلال أشغال القمة الأورو- أفريقية، شهر نوفمبر الماضي إنه “وبصفتي رائد الاتحاد الأفريقي في موضوع الهجرة، فإنني حريص كل الحرص على أن أقدم أثناء مؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي المقبل مجموعة من المقترحات إلى الإخوة والأخوات رؤساء الدول، وذلك من أجل صياغة خطة عمل أفريقية بشأن الهجرة