الكعبي نجم المحلي المغربي يبهر رينارد
مدرب أسود الأطلس يعبر عن انبهاره بأداء أيوب الكعبي خلال بطولة أمم أفريقيا وطالب مده بمعلومات عن المهاجم الذي نجح أن يصبح الهداف التاريخي للمسابقة.
تعاني العديد من الأندية المغربية منذ سنوات طويلة، أزمة غياب اللاعب الهداف، لكن بطولة أفريقيا للمحليين الجارية حاليا بالمغرب، حملت أنباء سارة لمدرب “أسود الأطلس” هيرفي رينارد.
وجاء الظهور الموفق لأيوب الكعبي لاعب نهضة بركان في البطولة، ليفتح أبواب المنتخب أمامه بعد تسجيله لـ5 أهداف في مباراتين، ليتصدر هدافي المسابقة بواقع ثنائية في شباك موريتانيا وثلاثية أمام غينيا، لحساب أول جولتين من دور المجموعات.
ويحتل الكعبي أيضا المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري المغربي برصيد 7 أهداف، كما أنه هداف الموسم الماضي في الدوري الثاني برصيد 25 هدفا. وكان الكعبي حاسما في جل المباريات الودية والرسمية للمحلي المغربي، بالإضافة إلى نجاعته مع فريقه، ما يرشحه للمنافسة بقوة على مكان مع “الأسود”. كما يرى الكثير من المراقبين أنه سيعيد الاعتبار للمهاجمين المحليين، بعد سيطرة الأجانب على لقب هداف الدوري في المواسم الماضية.
عبر هيرفي رينارد عن انبهاره الشديد بأداء المهاجم أيوب الكعبي خلال بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين الحالية التي يحتضنها المغرب. ودعا رينارد جمال السلامي مدرب المحلي المغربي لمده بالكثير من المعلومات عن أيوب الكعبي، الذي نجح في مباريات قليلة، أن يصبح الهداف التاريخي لهذه المسابقة بتسجيله 5 أهداف.
وقال جمال السلامي مدرب المنتخب المغربي للمحليين إن مدرب المنتخب المغربي الأول، الفرنسي هيرفي رينارد، يتابع اللاعب أيوب الكعبي عن كثب، تمهيدا لضمه خلال الفترة المقبلة. وأكد السلامي “المدير الفني للمنتخب الأول للمغرب يتابع اللاعب أيوب الكعبي عن كثب، على أمل أن يضمه في الفترة المقبلة، كما أنه ينتظره مستقبل واعد”.
وأضاف “جميع اللاعبين كانوا مميزين وأثبتوا أحقيتهم في حمل القميص الوطني، لكن الكعبي له خصائص مغايرة، وأتوقع أن يكون له مستقبل واعد”. ومن المنتظر أن يكون الكعبي حاضرا في قائمة منتخب الأسود للمرة الأولى في تاريخه في شهر مارس المقبل للظهور في وديتي صربيا وأوزبكستان. ويسعى الكعبي لإنهاء مسابقة الشان بحصيلة مميزة من الأهداف، كما ينافس هذا الموسم على لقب هداف الدوري المغربي.
وبات الكعبي نجم المنتخب المحلي والهداف الأول لنهائيات كأس أفريقيا للاعبين المحليين، المقامة حاليا في المغرب، برصيد خمسة أهداف، مرشحا لتحطيم رقم قياسي جديد في هذه المنافسة، والمتمثل في تصدره للائحة الهدافين في تاريخ الشان.
وبلغ العداد التهديفي للاعب فريق نهضة بركان خمسة أهداف، ليعادل بذلك الهداف التاريخي لهذه المنافسة، والذي سجله لاعب المنتخب الزامبي كيفين سيمغلوما خلال دورة سنة 2009.
وفي حال نجح الهداف المغربي في توقيع هدف آخر خلال المباريات المتبقية للأسود في هذه المنافسة، فإن الهداف الأسمراني سينقش اسمه من ذهب في سجل هذه التظاهرة، وسيفرض نفسه كهداف تاريخي لمنافسات البطولة القارية. ووقع الكعبي ثنائية في المباراة الأولى للمنتخب أمام موريتانيا، قبل أن يسجل “هاتريك” أمام المنتخب الغيني.
الكعبي بات نجم المنتخب المحلي والهداف الأول لنهائيات كأس أفريقيا للاعبين المحليين، المقامة حاليا في المغرب، برصيد خمسة أهداف، مرشحا لتحطيم رقم قياسي جديد في هذه المنافسة
ومن ناحية أخرى قال نايف أكرد مدافع المنتخب المحلي المغربي، إن الانتصار الذي تحقق أمام المنتخب الغيني أدخل اللاعبين أجواء بطولة أمم أفريقيا للمحليين المقامة حاليا بالمغرب.
وأضاف في تصريح صحافي “الفوز كان مهما للغاية كونه ساهم في دخولنا أجواء الشان بشكل فعلي، ومكن اللاعبين من كسب ثقة كبيرة بالنفس لأنهم مطالبون بالتتويج خلال هذه النسخة”.
وتابع “دعم الجمهور المغربي كان حاسما وساهم في خلق أجواء مناسبة بالملعب، إضافة إلى أننا لم نتأثر بالانطلاقة الجيدة للمنافس وظهوره بشكل موفق خلال الشوط الأول”. وأكمل “نسير في الاتجاه الصحيح ونحن واثقون من بلوغ هدفنا في نهاية المطاف، وهو الفوز بلقب المسابقة”.
و خضع كل من عبدالإله الحافيظي وصلاح الدين السعيدي لفحص من طرف الجهاز الطبي للمنتخب المغربي المحلي، لتحديد طبيعة إصابتهما ومدى خطورتهما. وكان اللاعبان تعرضا للإصابة في المباراة أمام غينيا، في الجولة الثانية من بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين.
واضطر الحافيظي لمغادرة المباراة في الدقيقة الـ17 وتمَ تعويضه بوليد الكرتي، فيما طالب السعيدي بتغييره في الدقيقة الـ55، ودخل محله بدر بولهرود. وتبقى مشاركة الحافيظي والسعيدي في المباراة التي ستجرى أمام السودان الأحد المقبل، مشكوكا فيها، حيث ينتظر المدرب جمال السلامي التقرير الطبي للاعبين.
ويشار إلى أن جواد يميق يشكو هو الآخر من إصابة على مستوى الظهر، ما جعله يغيب عن مباراتي موريتانيا وغينيا. وضمن المنتخب المغربي تأهله لربع النهائي، إثر فوزه على موريتانيا برباعية نظيفة وغينيا بنتيجة 3