بلجيكا تنفي وجود أي تراخ في سجون المتطرفين
تقارير تؤكد أن البعض من السجناء المتطرفين يتواصلون عبر الهاتف مع زملائهم في صفوف داعش في سوريا والعراق، كما أن هناك أسلحة محظورة موجودة في الزنازين.
جينس كوين ينفي أي اتصالات بين مساجين في قضايا إرهاب بزملائهم
قال وزير العدل البلجيكي جينس كوين، إنه لا توجد أي خروق للقواعد في الأقسام الخاصة بالمتطرّفين داخل السجون البلجيكية، في ردّ على تقارير صحافية أشارت إلى أن النهج الذي تتبعه السلطات في مراقبة المساجين على خلفية ملفات التطرّف والإرهاب داخل السجون أسوأ كثيراً مما يعتقد البعض.
وألمحت التقارير أن البعض من السجناء يستطيعون أن يتواصلوا عبر الهاتف مع زملائهم في صفوف داعش في سوريا والعراق، كما أن هناك أسلحة محظورة موجودة في زنازين عدد من السجناء في ملفات لها صلة بالإرهاب.
وتعاني خطط الحكومة البلجيكية لمكافحة الفكر المتشدد بين المساجين، بسبب النقص الحاد في عدد المستشارين المؤهلين للعمل في هذا المجال، حيث أكدت برلمانية بلجيكية وجود أكثر من 80 سجيناً من المتأثرين بالفكر المتشدد يتم إعداد برنامج مناصحة لهم، يتولاه اثنان فقط من المستشارين الإسلاميين.
وقالت البرلمانية ياسمين خرباش، في البرلمان الفلاماني، إن سير العمل بهذه الطريقة قد يحتاج سنوات طويلة للانتهاء من خطة مكافحة انتشار الفكر المتشدد، سواء داخل السجون بين المتأثرين بالفكر المتشدد، أو الأشخاص الذين كانوا يخططون للسفر للالتحاق بصفوف داعش.
وحسب مصادر إعلامية، فإنه في الوقت الحالي، يقبع 163 سجيناً لهم علاقة بقضايا الإرهاب في السجون البلجيكية، حسب ما يتبيّن من رد لوزير العدل على سؤال برلماني، ويوجد 23 منهم في قسم لاجتثاث التطرف، بنسبة واحد من أصل سبعة.
ومن خلال تبادل المعلومات بين الأجهزة المعنية، فإن الإدارة العامة للمؤسسات السجنية قادرة على القيام بتقديرات موثوقة نسبياً للدرجة وللطريقة التي تظهر بها الميولات نحو التطرّف في السجون، وتحديد ما إذا كان هناك خطر للإصابة بعدوى التطرّف.