بعد أن تسببّت في شنق 5 أطفال في الجزائر، انتشرت لعبة “الحوت الأزرق” الخطيرة في المغرب، وتسبب في وفاة مراهق بمدينة أكادير، بعد أن أقدم على الإنتحار برمي نفسه من سطح العمارة حيث يسكن، إستجابة لأوامر اللعبة.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية، اليوم الخميس، أن الشاب الذي يدرس في قسم البكالوريا ويتميز بطبعه الإنطوائي، أصبح مدمنا للألعاب الرقمية، وإعتاد اللعب في الفترة الأخيرة بلعبة “الحوت الأزرق”، فقام بتجريب تنفيذ أوامرها وإكتشاف مراحلها، إلى أن وصل إلى تحدي الموت، فرمى بنفسه من سطح العمارة التي تتواجد بها شقة العائلة، مما أدى إلى وفاته.
وتعمل لعبة الحوت الأزرق المميتة إلى دفع من يلعبها لتنفيذ 50 تحديا منفصلا على مدار 50 يوما، يتضمن إيذاء الشخص لنفسه، وينتهي بالتحدي الـ50 بأن يقدم الشخص على الإنتحار، إمّا بشنق نفسه أو رميها من مكان عال.
وخلال الأسابع الماضية، أصيبت دول عربية بالذعر، بسبب إقبال الأطفال والمراهقين على هذه اللعبة القاتلة، خاصة في دولة الجزائر أين أقدم عدد من الأطفال على الإنتحار، وتم إنقاذ آخرين، كما حذّرت تونس من مخاطر الإنترنت، داعية الأهل إلى اليقظة وحماية أبنائهم من مختلف التهديدات، لا سيّما المستجدّة منها والمتعلقة بسوء استعمال وسائل الإتصال الحديثة، أمّا شرطة “دبي”، فقد أصدرت تحذيرا شديد اللهجة من تلك اللعبة المميتة، وطلبت من أولياء الأمور اتخاذ الحيطة والحذر من إقدام أبنائهم على تحميلها وتنفيذ التحديات الـتي تتضمنها.