قالت السلطات الفرنسية إن أعمال الشغب التي وقعت ليلة رأس السنة تسببت في إحراق أكثر من ألف سيارة واعتقال أكثر من 500 مشتبه به.
وأوضحت وزارة الداخلية أن العام الماضي شهد إحراق 935 سيارة لكن هذا العام شهدت ارتفاع تلك النسبة إلى 1031 سيارة.
وخلال الاحتفالات في منطقة شاميني سورمارن الضاحية الشرقية لباريس تعرض عنصرا شرطة للضرب المبرح على أيدي حشد كبير كان يحتفل برأس السنة.
وانتشر قرابة 140 ألف عنصر أمن وطوارئ في كافة أنحاء فرنسا تحسبا لوقوع أية هجمات أو حوادث ليلة رأس السنة.
ولا تزال أجواء الهجمات التي نفذها تنظيم الدولة عام 2015 وأودت بحياة 241 شخصا تخيم على فرنسا مع استمرار حالة الإنذار من وقوع هجمات.