الحكومة تتخذ هذه السنة مجموعة من الإجراءات والتدابير للتخفيف من آثار البرد والصقيع اللذين تشهدهما مختلف مناطق البلاد.
كشفت الحكومة المغربية عن اتخاذها مجموعة إجراءات لتزويد القرى المتضررة من البرد القارس والثلوج بالمؤن الغذائية والأغطية، بالإضافة إلى إيواء المشردين في أماكن آمنة. وجاء ذلك خلال اجتماع للحكومة، الخميس بالعاصمة الرباط.
وأعلن رئيس الحكومة سعدالدين العثماني، في كلمة له بافتتاح اجتماع مجلس الحكومة، أن حكومته اتخذت هذه السنة مجموعة من الإجراءات والتدابير للتخفيف من آثار البرد والصقيع اللذين تشهدهما مختلف مناطق البلاد.
وقال العثماني إن السلطات المحلية قامت بإحصاء المشردين في جميع مناطق المغرب. وأوضح أن هؤلاء المشردين “سيتم إيواؤهم في أماكن آمنة”، دون ذكر عددهم.
وأشار رئيس الحكومة المغربي، في كلمة ألقاها في افتتاح الاجتماع، إلى أنه تم تشكيل عدد من اللجان في 26 عمالة لمكافحة آثار البرد القارس وفك العزلة عنها.
وأعلن عن قرب انطلاق عملية لتوزيع المؤن الغذائية في المناطق الأكثر تضررا، مشيرا إلى أنه تم توفير 26 ألف حصة غذائية مع الأغطية لتوزيعها على الأسر الموجودة في القرى المعزولة.
وقال إن الحكومة كلفت الوكالة المغربية لتقنين المواصلات بتأمين الاتصال في المناطق التي يتعذر فيها الاتصال بالطرق السلكية أو اللاسلكية، حيث تم توفير جميع الإمكانيات المالية لتأمين الاتصال عبر الأقمار الصناعية في حالة العزلة.