السفير و قنصل مدينة لييج يلتقيان الطلبة المغاربة ببلجيكا
نظمت السفارة المغربية ببلجيكا و كذا القنصلية العامة للمملكة بمدينة لييج لقاءا مع طلبة مغاربة الذين يتابعون دراستهم في جميع المجالات بالديار البلجيكية . اللقاء الذي جمع بين طلبة و جمعيات و مؤسسات حكومية أعتبر من البوادر الحسنة التي تقوم بها السفارة و القنصلية العامة المغربية ببلجيكا .
و قد إفتتح اللقاء بكلمة سفير المملكة السيد محمد عامر الذي رحب بالحضور و أكد على التواصل بين السفارة و القنصلية و الطلبة لتسهيل الإندماج في المجتمع البلجيكي و تخطي العقبات التي يواجهها الطالب في مرحلة دراسته ، كما وجه الطلبة للإستفادة من الطاقات المغربية من الجالية المغربية و التي لها مكانتها في عدة مجالات من رجال أعمال و برلمانيون و إعلاميون .
وأكد القنصل العام للمملكة بمدينة لييج السيد حسن التوري خلال اللقاء، اهتمام المغرب بالطلبة المبتعثين، ووصفهم بـ«النواة التي ستقود مستقبل المملكة»، موضحاً أن جزءاً من عمل القنصلية هو تقديم الخدمات للطلبة المبتعثين، وأنها تعمل بشكل كبير على تحسين آلية التواصل معهم. كما حثهم على تأسيس جمعية للطلبة المغاربة لتسهيل و تفعيل عملية التواصل و معرفة العقبات التي تواجههم في فترة دراستهم .
و إعتبر الطلبة هذا اللقاء بادرة طيبة للمصالح القنصلية و الدبلوماسية التي خصصت هذا الْيَوْمَ لتوطيد العلاقة و تفعيل برامج يمكنها ان تسهل دراستهم بالديار البلجيكية .
وأكد سفير المملكة السيد محمد عامر أن جميع المغاربة في بلجيكا هم سفراء للوطن قائلاً: «كلنا أمل أن يمثلوا الوطن خير تمثيل فنحن جميعاً نعمل على رسم صورة وطنية مشرقة للمملكة حول العالم، فالإنسان المغربي يفتخر بماضيه، ونطمح لمستقبل مشرق»، مشدداً على أن تخرج الاجتماعات الطلابية بنتائج فعّالة، وتعمل على حل المشكلات.
.
وقد ساهم تواجد الطلبة المغاربة في تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة في جل بلجيكا وأبرزوا الصورة الصحيحة عن العادات المغربية والتقاليد الاجتماعية الحسنة، و لا ننسى جهودهم في العمل التطوعي وإبراز الصورة الصحيحة التي كان لها الأثر الكبير على المجتمع البلجيكي .