حقيقة تعنيف مغاربة بمراكز الاحتجاز ببلجيكا .
توصلت أخبارنا الجالية مأخرا من مغاربة بدون شروط الإقامة محتجزين في مراكز الحجز ببريج ببلجيكا طلب التدخل لمساعدتهم لرفع الأذى الذي يتعرضون له يوميا. .
النداء الذي توصلنا به من المغربي ن-و – الذي عبر لنا عن المعانات التي يقاسيها منذ أزيد من شهر بمركز الإحتجاز رغم مرضه .
المركز المعروف بإحتجازه للعديد من المغاربة الذين لا يتوفرون على وثائق الإقامة و الذين ينتظرون ترحيلهم الى المغرب . مقسمين الى مجموعات من 9 أفراد ، يعانون الويل و الحرمان حتى من الحق في العلاج كما صرح لنا . كما يعاني من سوء المعاملة من السلطات و من العاملين في المركز .
بسماع كل هذه التصريحات قام طاقم أخبارنا الجالية من البحث في الأمر و ربط الإتصال بالقنصلية العامة المغربية بمدينة أنفيرس كما ربطنا الإتصال بالقنصلية العامة بمدينة لييج ، للتفسير عن السبب في عدم تدخل المؤسسات المغربية في هذه الحالات .
و قد لقينا تجاوبا من طرف القنصل المغربي بمدينة لييج السيد حسن التوري كما ننوه بالتدخل الذي قام به القنصل المغربي بمدينة أنفيرس السيد سليم لهجومري حيث تم ربط الإتصال مباشرة بالمركز و البحث في الموضوع الذي شغلنا و شغل العديد من المسؤولين .
و بعد البحث في الموضوع فقد تبين بأن المواطن المغربي المحجوز في المركز لم يتعرض لأي سوء المعاملة سواء ضرب أو توبيخ و أنه تم فحصه بأكثر من طبيب الا أنه لا يعاني من أي مرض يعرض حياته للخطر .
و تأكد من طرف شخص محجوز معه في المركز أنه هدد العديد من الموظفين و عنف مدير المركز بعدما حاولوا ترحيله للمرة الثالتة .
و قد أصبحت بلجيكا من الدول الأوروبية التي تحارب بيد من حديد و تضرب بدون شفقة على أيدي كل شخص يتواجد في التراب البلجيكي بدون شروط الإقامة مما يجعل من واجبنا إظهار حقيقة الوضع الإقتصادي و الإجتماعي في دول المهجر لتبديد الحلم الاوروبي لدى شبابنا بالمغرب .