يعتبر المغرب بوابة إفريقيا لأوروبا مما جعل العديد من الأفارقة يتوجهون اليه للظفر و البحث عن عيشة أفضل و تغيير الواقع المرير الذي يعيشونه في بلدانهم .
الوضع الذي حتم على الحكومة المغربية و خصوصا الروابط و العلاقات المتميزة التي تربط المغرب بالدول الافريقية بتسوية وضعية الأفارقة المتواجدي على التراب المغربي .
و قد وفر المغرب السكن و العمل لجل الافارقة و خصص أسواق و محلات لهم لم يوفرها حتى للمغاربة و قد حصلوا على إمتيازات جعلتهم يعيشون في المغرب بالعيشة التي كانوا يحلمون بها في إوروبا .
إلا أن الأمر بدأ يخرج عن السيطرة و خصوصا بعدما أصبحوا يحتلون الملك العام و الخاص بالقوة و أصبحوا يقومون بأعمال الشغب و السرقة و التسول و منع الطرقات ، الشيء الذي تعيشه مدينة الدار البيضاء مساء الْيَوْمَ بعدما حاولت الشرطة إخلاء مكان عام يحتلونه ليلا نهارا مانعين السيارات و المواطنين من المرور .
الا أن الأمر أصبح خطيرا بعدما واجهوا الشرطة و المواطنين بالنار و الحجارة ، الشيء الذي لا يجرأ عليه حتى المغاربة .
أصبح المغرب بلد الأمن و الأمان يعاني من أشخاص و مجرمين أفارقة بعدما فتح لهم يده و أخصهم بإمتيازات جعلتهم يعيشون كأنهن في بلدهم الأم .
مما يتطلب من الحكومة إعادة النظر و التفكير في طريقة أخرى لتسوية أوضاع الأفارقة مع الحفاظ على أمن البلاد .
ف- العلكي