المغرب يوقع اتفاقية مع الصين في إطار مبادرة طريق الحرير

العلاقات بين البلدين شهدت تطورا كبيرا إثر زيارة العاهل المغربي الملك محمد السادس للصين تم خلالها عقد شراكة استراتيجية والتوقيع على أكثر من عشر اتفاقيات.

تنويع الشركاء الاقتصاديين

أبرم المغرب والصين اتفاقية حول المبادرة الصينية “الحزام والطريق” التي تستهدف إحياء طريق الحرير القديم وإحداث حزامه التجاري البحري.

ووقع وزير الخارجية الصيني وانغ يي اتفاقية تفاهم مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، الذي يقوم بزيارة عمل للصين تستغرق يومين.

وتأتي الاتفاقية ضمن مساعي الصين لإحياء طريق الحرير الذي تعمل الحكومة على ضخ المليارات من الدولارات من أجل إنشائه.

وشهدت العلاقات بين البلدين تطورا كبيرا إثر زيارة العاهل المغربي الملك محمد السادس العام الماضي للصين تم خلالها عقد شراكة استراتيجية والتوقيع على أكثر من عشر اتفاقيات تهم التعاون في مجالات التجارة والطاقة والمالية والسياحة والغذاء.

وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد تعهد بتخصيص 124 مليار دولار لخطة طريق الحرير الجديد ليكون “طريقا للسلام ولم الشمل والتجارة الحرة”.

وتروج الصين لمبادرة “حزام واحد طريق واحد” كسبيل جديد لدعم التنمية العالمية، منذ أن كشف بينغ النقاب عن الخطة الطموحة في عام 2013.

وتهدف المبادرة لتعزيز الروابط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، وما وراء ذلك من خلال استثمارات في البنية التحتية بالمليارات من الدولارات.

وسيساهم ميناء طنجة في مبادرة الرئيس الصيني لإعادة إحياء “طريق الحرير” القديم، فضلا عن وجود عدد من الموانئ التي يمكن تطويرها على البحر المتوسط والتي من شأنها أن تتكامل مع هذا الطريق.

 

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: