لازالت محنة المغاربة الغير الشرعيين المعتقلين في مراكز الإحتجاز بمركز بريج يعانون الويل من سوء الخدمات الطبية و من سوء المعاملة ، نورالدين والجا أحد المغاربة الذين يعانون المرض في هذه المراكز دون رعاية طبية .
لم يتمكن من ولوج المصحات الطبية رغم مرضه و رغم إعتصام باقي المحتجزين الدين تعرضوا للضرب من طرف الشرطة التي تدخلت بعد رفضهم الأكل و النوم الى ان يتمكن صديقهم من أخد الرعاية الطبية التي يخولها القانون الأوروبي لكل أجنبي حتى وإن كان في وضعية غير قانونية .
يتزايد يوما بعد يوم عدد المغاربة المحتجزين في المراكز للترحيل الى المغرب و لازالو يقبعون في هذه السجون منذ أزيد من 4 أشهر في غياب جمعيات حقوقية و مؤسسات حكومية و صحافة نزيهة تظهر للرأي العام الحالة المزرية التي يتعرض لها فئة من جاليتنا المغربية .
و لازالت حقيقة قضية المغربي الذي توفي في نفس هذا السجن يوم 29 أكتوبر لم تظهر بعد ربما لإنكاره جنسية خوفا من الترحيل ، مما يجعل السلطات البلجيكية تحرق جثته لعدم وجود إرتباط بأي بلد و عدم توصلها لحقيقة جنسيته .
و يبقى الحال كما هو عليه الى أن يتمكن المواطن المغربي من رفع قيمته و الحفاظ على كرامته بإعترافه بأن الحال في أوروبا أصبح أسوأ من المغرب اذا لم يتوفر على شروط الإقامة .
