أدانت محكمة مدينة نوفارا خمسينيا مغربيا بالسجن النافذ لمدة 12 سنة ونصف بعدما اتهمته ابنتيه باغتصابهما لما كانتا قاصرتين.
وكانت عناصر الكربنييري ببلدة “بورغو مانيرو” قد اعتقلت الأب المغربي أو “الأب الغول” كما أطلقت عليه الصحافة المحلية في غشت الماضي بعدما كانت ابنته قد تقدمت بشكاية ضده تتهمه من خلالها باغتصابها لمدة 5 سنوات عندما كانت في سنها التاسعة وإلى أن وصلت سن الرابعة عشر.
وحسب تصريحات المشتكية فإن والدها كان يستغل كل فرصة لتواجدها معه حتى يقوم باغتصابها وأحيانا حتى خارج البيت، مهددا إياها بقتلها وقتل والدتها إن أخبرت أحدا بذلك.
وإضافة إلى المشتكية قالت شقيقتها الكبيرة للمحققين أنها بدورها لم تسلم من الإعتداء الجنسي من قبل والدها عندما كانت لاتزال صغيرة في المغرب وبالتالي فإنها لا تستبعد أن تكون شقيقتها الصغيرة قد تكون تعرضت لاعتداء جنسي من قبل والدها.
وبعد تقديم الأب في حالة اعتقال والإستماع إلى ابنتيه اللتان تشبثتا بأقوالهما، قررت المحكمة بمؤاخذته في المنسوب إليه بالرغم من نفيه المطلق لجميع الإتهامات، بل أن زوج البنت الكبرى قال أمام هيئة المحكمة أنه لم يسبق له أن علم بموضوع اغتصاب الأب لابنتيه إلا أثناء مثوله أمام المحكمة مؤكدا في نفس الوقت أنه كان شاهدا على العديد من المشاجرات بين الأب وابنتيه بسبب الأموال بحسب تعبيره.
وبعد المداولة حكمت المحكمة على المهاجر المغربي ب 12 سنة ونصف سجنا بعدما كانت النيابة العامة قد طالبت ب 12 سنة.