القضاء يأمر بطرد والدي القاصرين المغربيين المتورطين في الإغتصاب الجماعي بريمني
رفضت محكمة مدينة أنكوطا الإيطالية تجديد طلب رخصة إقامة والدي القاصرين المغربيين المتورطين في جريمة الإغتصاب الجماعي التي هزت مدينة ريمني في نهاية شهر غشت الأخير .
و ذلك لتورط الأب محمد ل 51سنك في العديد من المخالفات القانونية و كذا تورط الأم سناء 40 سنة على مورد عيش قار
و صرحت محكمة انكونا في رفضها الموافقة على طلب الزوجين المغربيين أنهما يمثلان قدوة سيئة لأبنائهم اللذان تورطا في جريمة الإغتصاب الجماعي التي هزت مدينة ريميني ليلة 26 غشت الماضي.
كما أضافت أن الأب الذي راكم العشرات من الجنح لم يبد طيلة الفترة الأخيرة أي محاولة لتغيير سلوكه وأن الأمل أصبح مفقودا في “توبته”، وكذلك الأم التي وصفتها المحكمة ب “العنيفة والمتعجرفة” والمستعدة للتخلي عن أبنائها في أية لحظة، والتي سبق لمصالح الأمن أن سجلت في إحدى المرات التي ضبطتت فيها ابنها ذو 15 سنة متلبسا بالسرقة أن الأم المغربية أنبت كثيرا ابنها ليس لأنه أقدم على السرقة وإنما لأنه لم يتمكن من الهرب بسرعة.
وحسب ذات المحكمة فإن بقاء الأبوين المغربيين جانب أبنائهم لا مبرر له، وبالتالي تم رفض طلبهما للحصول على رخصة الإقامة. فيما أعلن محاميهما أنه سيقوم باستيناف الحكم.
وقبل حكم المحكمة كانت مواقع الإتصال الإجتماعي شهدت حملة كبيرة من أجل طرد الأسرة المغربية التي أنجبت “وحشين آدميين”
كما أفادت العديد من الشهادات أنهما كان يمثلان خطرا حقيقيا نتيجة الوضعية الأسرية المتفككة التي كانا يعيشان فيها، فبالرغم من صغر سنهما خاصة أصغر الشقيقين كان لا يتكلم إلا عن القتل والإغتصاب بحسب ما أفادت بعض القاصرات المغربيات اللائي كن يقطن معه بنفس البلدة بنواحي مدينة بيزارو.
و في تصريحات لصحيفة إلكورييري ديلا سيرا، فالإبن الأكبر كان يزرع الرعب في أي منطقة يحل بها، وكان لا يخجل بالإفتخار بعمليات النشل والسطو التي كان يقوم بها رفقة شقيقه الأصغر، وإن كان بعض الإستغراب قد أزيل بمجرد أن خرج الأب يتحدث عن “تفهمه” لو أن ولديه تورطا في السرقة فقط أو أنهما سيخرجان من السجن بعد سنة أو سنتين وكأن شيء لم يحدث.
فيما تساءلت العديد من الأوساط كيف أمكن للأسرة المغربية البقاء بإيطاليا رغم أنها تتواجد في وضعية غير قانونية منذ حوالي 10 سنوات بعدما امتهن رب الأسرة السرقة وترويج المخدرات، بل أن العديد من جيرانهم وعلى رأسهم بعض المغاربة سبق لهم أن تقدموا بشكايات رسمية ضد الأسرة المغربية نتيجة تصرفاتها العدوانية اتجهاهم، حيث قالت إحدى المغربيات القاطنة بالقرب من أسرة القاصرين أن والدتهما سبق لها أن هددتها بالإغتصاب من قبل أولادها بعدما تقدمت بشكاية عنهما لدى مصالح الأمن.