الفنانة الداودية تنعش ملاهي بروكسيل بمبلغ 7000 أورو لمدة 45 دقيقة
مع التواجد الكبير للجالية المغربية بمدينة بروكسيل و محاولة قضاء فترات لنسيان العمل و المشاكل اليومية ظهرت أسواق أخرى غير التي نعرفها لإقتناء حاجياتنا ، هذه الأسواق يعلمها فقط الأشخاص الذين يعيشون ليلا و بالساعات الأخيرة حتى الصباح .
أسواق انتعشت فيها الموميسات و تجارة المخدرات و الخمور و اللهو .، فأغلب الملاهي الليلية تنظم سهرات صاخبة ، اخرها سهرة للفنانة الداودية بالملهى الليلي و مقهى الشيشة ماكنوم ببروكسيل الذي يتوافد عليه عدد لابأس بِه من الجالية المغربية .و لن يكون من الصعب على كل من تطأ قدمه إحدى العلب الليلية الحصول على مرشحة لقضاء ليلة معها . فقد أصبحت الملاهي الليلية فضاءا ملائما للتعارف حيث تعرف إقبالا بتواجد جميع المحرمات .
الغريب في الأمر هو تشجيع بعض الفنانين المغاربة لهذا الآفة ، فقد أصبحوا عملة صعبة تجلب بها الزبائن لتفشي الفساد ، استضافة الفنانة الداودية بمبلغ 7000 أورو فقط ل 45 دقيقة بين حرس خاص و بروتوكول رسمي ، السهرة ليست كالسهرات التي نعرفها بل هي سهرة من نوع خاص لحضورها يحب توفير مبلغ 500 أورو للطاولة الواحدة التي تحتوي على الخمر و الشيشة و بعض الموميسات .
فما إن يدخل زبون جديد من بوابة الملهى ، حتى تشرع العيون في لعب دورها ، قبل السقوط في شباك إحداهن ، دون سابق إنذار .
لم يكن يعتقد الزبون أن للمحتجبات في ملهى ماكنوم وجه آخر غير ذلك الذي يوجد خلف الحجاب الأبيض ، مكان يعج بالمراهقات الباحثات عن زبائن من العيار الثقيل .
و الغريب في الأمر هو القدوة التي يعطيها الفنان الذي كان ركيزة أساسية في تربويات الخطاب العربي و نموذج يتم الإقتداء به من خلال محاكاة السلوكيات الحسنة التي يمثلها الفنان . و لكن تشجيع الفنانة الداودية و ولوجها لهذه الأماكن تجعلنا نطرح عدة أسئلة تجعل الفن في أيامنا هذه و سيلة للربح دون أخد بعين الإعتبار للأخلاق و القيم .