ترحيل جثمان مهاجر مغربي إلى بلاده بعد شهرين من دفنه بنواحي بريشّا
بعد حوالي شهرين من الجدل الذي أثاره قرار دفن جثة مهاجر مغربي في مقابر النصارى بنواحي مدينة بريشّا، تم أمس الخميس استخراج الجثمان من قبره والتوجه به مباشرة إلى مطار مالبينسا حيث تم نقله إلى المغرب لإعادة دفنه هناك.
وكان المهاجر المغربي محمد شفيق البالغ من العمر 65 سنة قيد حياته ويعاني من اضطرابات عقلية، قد فارق الحياة يوم 16 غشت الماضي في ظروف مأساوية عندما قام بإضرام النار في جسده مما أدى إلى وفاته.
وحسب المسؤولين المحليين حيث توفي المهاجر المغربي فإن قرار دفنه في مقابر البلدة كان قرارا اضطراريا بحكم أن القانون يفرض دفن الجثث المحترقة داخل آجال لا تتعدى 48 ساعة، ولا يسمح بتركها بمستودع الأموات خارج تلك المدة.
وكانت بعض الفعاليات الجمعوية المغربية مباشرة بعد علمها بخبر دفن المهاجر المغربي باشرت الإجراءات القانونية اللازمة لإستخراج الجثة وترحيلها إلى المغرب حيث تم إعادة دفنها اليوم هناك.