وفاة الطفلة الرابعة في حادثة إشعال مهاجر مغربي النار في بيته بنواحي كومو
أُعلن مساء أمس الجمعة بمدينة ميلانو عن وفاة الطفلة المغربية الرابعة في حادثة قيام مهاجر مغربي بإشعال النار في بيته الكائن ببلدة “سان فيرمو” بنواحي مدينة كومو مما أدى إلى وفاته ووفاة أبنائه الأربعة.
قد استيقضت ايطاليا صباح يوم الجمعة على وقع الحادثة المأساوية التي أدت إلى وفاة المهاجر المغربي فيصل هيطوط ، 49 سنة، رفقة أبنائه الأربعة الذين لا يتجاوز أكبرهم 11 سنة، اختناقا بعدما قام بإضرام النار في بعض الأثاث والجرائد في وسط المنزل.
وكان المسعفون بعدما استطاعوا اقتحام البيت قد عاينوا جثة المهاجر المغربي هامدة بينما كان أبناؤه الأربعة ما زالوا يصارعون الموت، إلا أنه ساعات قليلة بعد ذلك تم الإعلان عن وفاة ثلاثة منهم، فيما تم نقل الطفلة البالغة من العمر 5 سنوات إلى مستشفى بوتسي بميلانو إلا أن جميع محاولتت إنقاذ حياتها باءت بالفشل ليتم الإعلان عن وفاتها.
هذا فيما زالت التحريات قائمة لمعرفة الأسباب الواقفة وراء إقبال المهاجر المغربي على وضع حد لحياته وحياة أبنائه بهذه الطريقة المأساوية، أفاد العديد من الشهود أن الأب المغربي كان يعيش في الفترة الأخيرة ظروفا اجتماعية قاسية بعدما أصيبت زوجته بأمراض عقلية حيث تخضع حاليا للعلاج بإحدى المصحات المتخصصة، بينما وجد نفسه عاجزا على مواجهة الحياة لوحده بعدما أصبح عاطلا عن العمل، بحسب شهادة بعض جيرانه.