مورينيو يواصل تحقيق النجاح مع مانشستر يونايتد
يواصل المدرب جوزيه مورينيو تحقيق الإنجازات في بداية هذا الموسم مع فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، وأثبت المدرب البرتغالي أنه هو الشخص المناسب لقيادة بطل إنكلترا 20 مرة للعودة إلى المنافسة على الألقاب الكبرى.
ربما يتعين على جماهير مانشستر يونايتد، التي اعتادت التتويج بالألقاب بتسجيل العديد من الأهداف أكثر من الحرص والأداء الدفاعي، التأقلم مع أسلوب المدرب جوزيه مورينيو المفضل بعد الفوز 1-0 على بنفيكا في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتركت النتيجة يونايتد على أعتاب التأهل إلى أدوار خروج المغلوب في البطولة الأوروبية الأولى للأندية ويشعر المدرب البرتغالي المخضرم بالسعادة نتيجة لذلك. وقال “لم أشعر مطلقا بأن شباكنا ستهتز وكنا أقوياء في الدفاع، في بعض الأحيان أشعر بأن الدفاع الجيد هو جريمة لكنه سبيل لتحقيق الانتصارات. نحن على بعد نقطة واحدة عن التأهل وعلى بعد فوز واحد عن ضمان صدارة المجموعة وسنلعب مباراتين على أرضنا”.
ومفتقرا للمسة المؤثرة في الهجوم والإبداع في خط الوسط في غياب بول بوغبا بسبب الإصابة فاز يونايتد بفضل هدف غريب من ماركوس راشفورد وأداء دفاعي قوي. ولم يخسر يونايتد في دوري الأبطال والبطولات المحلية ويتخلف بفارق نقطتين عن جاره مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنكليزي وهو في موقف جيد للمنافسة على اللقب للمرة الأولى منذ 2013.
وأحرز الفريق أربعة أهداف في فوزه على كل من وست هام يونايتد وسوانزي سيتي وإيفرتون وبيرتون ألبيون وتشسكا موسكو وكريستال بالاس، لكن الأداء في آخر مباراتين أمام ليفربول وبنفيكا أثار بعض التساؤلات.
وبدأ روميلو لوكاكو، المهاجم الوحيد في تشكيلة الفريق في ظل إصابة زلاتان إبراهيموفيتش، مسيرته مع يونايتد بطريقة رائعة بتسجيل 11 هدفا في أول عشر مباريات منذ قدومه من إيفرتون. لكن المهاجم البلجيكي ظهر بلا أنياب في التعادل دون أهداف مع ليفربول ثم الفوز الصعب على بنفيكا. وابتلي يونايتد بإصابة بوغبا ومروان فيلايني ومايكل كاريك لاعبي الوسط، لكن دفاع الفريق حافظ على صلابته