المغرب يفكك خلية لـ’داعش’ خططت لتفجيرات في المملكة
السلطات المغربية توقف 11 شخصا يشتبه في انتمائهم لـ’خلية إرهابية’ موالية لـ’داعش’ ينشطون في 8 مدن، بعد حجز مواد كيماوية لصناعة المتفجرات.
أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الخميس، أن خلية تابعة لتنظيم “داعش” كانت تخطط لتنفيذ تفجيرات في المملكة.
وأوقف السلطات، السبت الماضي، 11 شخصا يشتبه في انتمائهم لـ”خلية إرهابية” موالية لـ”داعش” ينشطون في مدن فاس ومكناس وخريبكة والدار البيضاء وزاوية الشيخ وسيدي بنور ودمنات وسيدي حرازم، كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية بالغة الخطورة تستهدف مواقع حساسة وذلك بإيعاز من منسقين بأحد فروع داعش”.
وقام عناصر مدججون بالسلاح من الجهاز النخبوي التابع للشرطة المغربية باعتقال “العقل المدبر لهذه الشبكة الإرهابية وأحد شركائه”، بحسب بيان الداخلية.
وقالت الداخلية، في بيان الخميس، إن الأبحاث على المواد المشبوهة، التي تم حجزها لدى الخلية “بينت أن الأمر يتعلق بمواد كيماوية أساسية تدخل في صناعة المتفجرات، كانت ستستعمل من طرف أفراد هذه الخلية لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية بالمملكة”.
وأوضحت أن “بعض هذه المواد الكيماوية تستعمل لتسريع عملية الانفجار والرفع من شدته”، وأن “قارورات إطفاء الحرائق المحجوزة يتم إعدادها كأوعية لتعبئتها بالمواد المتفجرة، مع إضافة كميات من المسامير والقطع الحديدية الصغيرة الحجم، بهدف إحداث خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات”.
وتابعت أن “قارورات غاز البوتان (الغاز المستعمل في الطهي)، التي تم حجزها، يمكن استعمالها كعبوات حارقة لمضاعفة قوة الانفجار أثناء تنفيذ العمليات الإرهابية”.
وأضافت الداخلية المغربية أن “باقي المعدات الأخرى تدخل في صناعة وتركيب الصواعق اللازمة لصناعة أنظمة تفجير العبوات الناسفة”.
ومنذ تأسيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية في مارس عام 2015، ازدادت حالات الكشف عن خلايا تابعة لتنظيم داعش واعتقال مجندين مشتبه بهما.
وشهد المغرب هجومًا في مدينة الدار البيضاء عام 2003، أودى بحياة 43 شخصًا، ثم هجومًا آخر في مراكش عام 2013، أسقط 17 قتيلً