العثور على جثة ستيني مغربي أسبوعا بعد وفاته داخل منزله بنواحي رافينّا
في مشهد مؤلم قامت عناصر الإغاثة ببلدة “تشيرفيا” بنواحي مدينة رافينّا مساء أمس الإثنين بمعاينة جثة مهاجر مغربي داخل منزله مرّ أسبوع كامل على وفاته دون أن يفتقده أحد.
وكانت مصالح الكربنييري قد تلقت بلاغا من أحد زملاء المهاجر المغربي في الشغل يعلن عن إختفائه المفاجئ، ملحّا على مساعدته في البحث عليه خصوصا وأن احتمالا كبيرا أن يكون قد وقع له طارئ داخل منزله أين يعيش وحيدا.
وفي حدود الساعة السابعة مساء من يوم أمس قامت عناصر الإغاثة المدنية بمختلف تشكيلاتها باقتحام بيت المهاجر المغربي البالغ من العمر 60 سنة، لتعثر عليه جثة هامدة بدأت في التحلل، حيث أفاد العديد من الشهود أنهم طيلة الأسبوع الماضي لم يروا فيها المهاجر المغربي، وهي نفس الإفادة التي أدلى بها زميله في الشغل.
وذكر موقع “رافينا توداي” أنه بعد المعاينة الأولية استبعد الطبيب الشرعي أي عامل خارجي في موت المهاجر المغربي حيث تم التأكد من عدم تعرضه لأي اعتداء جسدي أو تواجد تسرب للغاز داخل الشقة، إذ لايستبعد ان يكون المتوفى قد أصيب بأزمة قلبية طارئة لم تترك مجالا لطلب المساعدة.
هذا وامرت النيابة العامة بتشريح الجثة للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة.