تفاصيل مروعة عن قتل مهاجر مغربي لزوجته بمدينة آسطي
لا تزال مدينة آسطي تعيش تحت هول الجريمة البشعة التي اقترفها مهاجر مغربي في حق زوجته المغربية ليلة أول أمس الإثنين، بعدما وجه إليها العديد من الطعنات القاتلة، وبعد أن غير ثيابه توجه إلى ثكنة الكربنييري حيث سلم نفسه.
الصحف المحلية نقلت بعض التفاصيل المروعة عن الجريمة نقلا عن شهود عيان من جيران الزوجين المغربيين، حيث استطاع بعض هؤلاء القاطنين في الجهة المقابلة لبيت الأسرة المغربية تتبع ما كان يحدث بعدما تعالى صراخ الضحية وهي تحاول الإفلات من طعنات زوجها وهو يتعقبها مسددا طعناته إليها.
الكشوفات الاولية بينت أن الزوجة المغربية السعدية حمود البالغة قيد حياتها 42 سنة تلقت ست طعنات بمناطق مختلفة من جسمها بما فيها ظهرها، وأن بقع الدم كانت متناثرة بجميع أنحاء البيت وحتى بشرفة البيت كما أفاد الجيران الذين قالوا انهم شاهدوا الجاني يوجه طعناته لزوجته، وأن إثنتين من هذه الطعنات على الأقل على مستوى صدرها قد تكونان أدتا إلى موتها، هذا في انتظار أن يتم تشريح الجثة يوم الجمعة المقبل وفق ما أعلن عنه الطبيب الشرعي.
ويحاول الجاني المدعو صلاح الغابوي،47 سنة، القابع حاليا بالسجن بعد تسليم نفسه، إقناع المحققين بأن إقدامه على جريمته كان في إطار الدفاع عن نفسه وأن الضحية هي من هددته بالسكين الذي استعمله في الجريمة، وهو سكين عادي من أواني المطبخ.
وعن الأسباب التي قد تكون أدت إلى اقدام الزوج المغربي على قتل زوجته بعد حوالي 10 سنوات من الزواج، نقلت صحيفة “لانووفا بروفينشا” المحلية عن بعض معارف الزوجين أن العلاقة بين الإثنين في الفترة الأخيرة كانت سيئة جدّا وأن الضحية كانت تستعد لمغادرة بيت الزوجية.
هذا فيما علم لدى المحققين أن الجاني لم تكن المرة الأولى التي يتورط فيها باستعمال السكين في شجاراته، حيث قامت إحدى صديقاته في سنة 2012 بتقديم شكاية ضده بعدما هددها بالسكين إثر مشاجرة بينهما، وهي الشكاية التي ما تزال تأخذ مجراها بالرغم من سحب المشتكية لشكايتها.