حادثتا دهس وطعن تهزان مرسيليا ومونتريال
مصدر قريب من التحقيق يؤكد أن المهاجم هتف ‘الله اكبر’ قبل أن ينفذ اعتداءه، مرجحا فرضية عمل إرهابي.
قتل رجل شخصين بسكين الأحد في المحطة الرئيسية في مرسيليا، جنوب فرنسا، قبل أن يقتله عسكريون، وجاء ذلك تزامنا مع حادثة طعن شرطي ودهس عدد من المارة في ادمنتون غرب كندا.
وقال قائد الشرطة اوليفييه دو مازيير لوكالة الصحافة الفرنسية إن “اثنين من الضحايا قتلا بسلاح ابيض”.
كما أفاد مصدر قريب من التحقيق أن المهاجم هتف “الله اكبر” قبل أن ينفذ اعتداءه مرجحا فرضية عمل إرهابي.
وأوضح مدعي الجمهورية كزافييه تارابو ان المهاجم قتله عسكريون يشاركون في عملية “سانتينيل”.
وفي السياق ذاته، قالت وزارة الداخلية الفرنسية إن امرأتين طعنتا حتى الموت في هجوم بمحطة القطارات الرئيسية بمدينة مرسيليا الفرنسية.
وقال مصدر قضائي إن ممثل الادعاء المختص بمكافحة الإرهاب في فرنسا بدأ تحقيقا في الهجوم.
وطلبت الشرطة من سكان مرسيليا تجنب منطقة محطة سان شارل، مع بدء عملية كبيرة بعد الظهر.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب عبر تويتر انه سيتوجه “فورا” الى مرسيليا “بعد الهجوم الذي وقع قرب محطة سان شارل”.
وفي سياق متصل بانتشار عمليات الدهس والطعن التي باتت تهدد كل العواصم الغربية، فتحت الشرطة الكندية الأحد تحقيقا في “عمل إرهابي” بعد أن تعرض شرطي للطعن بيد شخص قام بعدها بدهس عدد من المارة ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص آخرين في أدمنتون في غرب كندا.
وفي حادث أول مساء السبت، صدمت سيارة حواجز ودهست شرطيا خلال أدائه خدمته. ثم خرج رجل منها وطعن الشرطي مرارا قبل أن يفر، وفق شرطة ادمنتون.
وقبيل منتصف الليل، وبعد التعرف عليه عند أحد الحواجز، نجح المشتبه به بالهرب على متن حافلة دهس بواسطتها عددا من المارة في محلتين ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص، بحسب ما أعلنت الشرطة.
واكتفت الشرطة بإعلان أنها أوقفت شخصا يبلغ من العمر نحو ثلاثين عاما بدون إعطاء أي تفاصيل حول هويته.
وأعلن قائد شرطة ادمنتون رود كنيكت أن “شرطة ادمنتون قبضت على رجل تعتقد أنه مسؤول عن أعمال العنف هذه ووضعته في الحجز الاحتياطي”.
وأعرب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن “قلقه واستيائه البالغين حيال هذه المأساة” مشيرا الى “اعتداء ارهابي” على “شرطي (…) واشخاص اخرين ابرياء”.
وأضاف “لن ندع التطرف العنيف يسيطر على مجتمعاتنا”.
ويذكر الأمر بالاعتداءات دهسا بواسطة سيارات او حافلات في عدد من العواصم الاوروبية وكندا ولا سيما عملية دهس في كيبيك في أكتوبر 2014 أدت إلى مقتل عسكري.