الخيام… جميع المغاربة الذين طردتهم إيطاليا بداعي الإرهاب أبرياء
قال عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية،أن المغاربة الذين قامت إيطاليا بطردهم بشبهة الإرهاب لا توجد أدلة تؤكد تورطهم، وعدم متابعتهم في المغرب دليل على براءتهم.
الخيام الذي يوصف بمنقذ المملكة من العمليات الإرهابية بفضل تفكيك مصالحه ل 47 خلية إرهابية منذ سنة 2015، في حوار خص به صحيفة “لاستامبا” وجه انتقادا ضمنيا للسلطات الإيطالية بطردها لحوالي 150 مهاجرا مغربيا بداعي الإرهاب في غياب أي قرينة تثبت تورطهم.
وأوضح ذات المسؤول الأمني المغربي أن جميع المغاربة الذين قامت إيطاليا بطردهم لم تصل ملفاتهم إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بعدما تبين أن اتهامهم بالإرهاب لم يكن قائما على وقائع ملموسة.
وفي انتقاد واضح لقرارات وزارة الداخلية الإيطالية بطرد بعض المهاجرين المغاربة بداعي الإرهاب، قال الخيام أن طرد الأشخاص بمجرد أنهم اختاروا نمط عيش معين في حياتهم ليس في صالح محاربة الإرهاب، لأن تحديد الإرهابيين الحقيقيين يجب أن يخضع لعملية دقيقة، واصفا عملية طرد المهاجرين المغاربة بداعي الإرهاب ب “المجحفة”، بحسب تعبير المسؤول الأمني المغربي.
للإشارة فإن وزارة الداخلية الإيطالية قامت منذ سنة 2015 بطرد اكثر من 200 شخص معظمهم من المغاربة بداعي الإرهاب، وذلك في إطار ما يسمى بالسياسة الإستباقية لمحاربة الجماعات المتطرفة والتي تخول لوزير الداخلية طرد كل أجنبي مشتبه به دون الرجوع إلى القضاء.