تظاهرة ببروكسيل تنديدا بمجازر الروهنغيا
تظاهر المئاة من المسلمين ،اليوم السبت احتجاجا على الإبادة الجماعية ضد مسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان، غربي ميانمار، بمدينة بروكسيل البلجيكية .
ورفع المتظاهرون ببروكسيل في ساحة ليكسمبورغ ، لافتات مكتوب عليها عبارات من قبيل: “أين الأمم المتحدة” و”أوقفوا دموع أطفال الروهينغيا”، باللغتين العربية والإنجليزية، و الفرنسية .
ورددوا شعارات تطالب بـ”وقف الإبادة الجماعية لشعب الروهينغيا”، وتطالب المجتمع الدولي بـ”التدخل العاجل لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش ميانما”.
وصرح إمير كير عمدة بلدية سان جوس لأخبارنا الجالية ، في كلمة له إن “التظاهر تعبير عن وقفة الشعب المسلم ببلجيكا تنديدا بالمجازر التي يتعرض لها المسلمون في بورما و ندد بسكوت الاتحاد الاوروبي .
وأوضح “أن التظاهرة هي رسالة لكل القوى الحية بأوروبا، لإطلاق فعاليات متنوعة للتعريف بالقضية، بهدف الضغط من أجل التدخل الفوري والعاجل لوقف الإبادة الجماعية”.
ورفع المتظاهرون، شعارات وهتافات تندد بالمجازر التي يتعرض لها مسلمو الروهنغيا، وطالبوا بسحب جائزة نوبل للسلام، التي حصلت عليها المستشارة رئيسة حكومة ميانمار، أونغ سان سوتشي.
ومنذ 25 غشت المنصرم، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد مسلمي الروهنغيا في أراكان، ما أثار موجة من الإدانات في مختلف أنحاء العالم، ولا سيما المسلمين.
وفي وقت سابق اليوم، وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فرار أكثر من 270 ألفًا من الروهنغيا من أراكان إلى بنغلاديش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم في غضون الأسبوعين الماضيين.
ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا الإبادة، لكن المجلس الأوروبي للروهنغيا أعلن في 28 غشت الماضي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف .