حوالي 4 سنوات سجنا لعجوز مغربية تورطت في ترويج المخدرات بنواحي بيرغامو
ثلاث سنوات و 8 أشهر سجنا هي العقوبة التي أصدرتها محكمة مدينة بيرغامو في حق المهاجرة المغربية ف. ب.،ذات 84 سنة بعدما تم ضبطها متلبسة في يوليوز الماضي وهي تحاول إتلاف كميات من الكوكايين بمنزل ابنها الذي تم ضبطه متلبسا بترويج المخدرات.
وإضافة إلى العجوز وابنها تم إيقاف كذلك حفيدتها التي ضبط معها بدورها كميات مهمة من المخدرات الصلبة مثل الكوكايين والهروين، وكان الحكم الأقصى في القضية بعد عرض المتهمين على المحكمة من نصيب الجدة حيث استطاع ابنها ح. ل. ، 49 سنة، المتهم الرئيسي في القضية بالحصول على حكم مخفف بعدما التجأ إلى مسطرة الإعتراف لتتم إدانته بثلاث سنوات و7 أشهر، شهر أقل من والدته، بينما تمت إدانة الحفيدة ش.، 19 سنة، بالسجن سنتين نافذة.
وكانت عناصر الكربنييري في 22 يوليوز ببلدة “غازانيغا” بنواحي بيرغامو قد ضبطت المتهم الرئيسي متلبسا بترويج المخدرات أمام بيته، وأثناء عملية تفتيش بيته حاولت والدته، تخليص ابنها، عندما سارعت بالدخول إلى حمام البيت وبدأت في اتلاف بعض الكميات من الكوكايين، إلا أن انتباه عناصر الكربنييري لحيلة الجدة، جعلها تلبس تهمة ثقيلة لنفسها.
وبالرغم من محاولة ابن العجوز الباس التهمة لنفسه مبرءا والدته وابنته إلا أنه لم يستطع إقناع القاضي الذي اعتبر تصرفات سواء الأم او الإبنة التي بدورها ادعت في البداية أن الكميات التي حجزت معها كانت بغرض الإستعمال الشخصي، كل هذا، حسب القاضي، يدل على أن ترويج المخدرات كان تدبير أسري بين مختلف أعضائها وليس عرضيا كما ادعى الإبن الذي قال إنه اضطر لذلك نتيجة ظروف اقتصادية.