طرد مهاجر مغربي هدد بتسميم مياه العاصمة روما
قامت عناصر الأمن الإيطالي صباح اليوم الإثنين بمرافقة مهاجر مغربي إلى موطنه الأصلي بناء على قرار مستعجل من وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينّيتي لخطورته على الأمن العام الداخلي.
وحسب مصالح وزارة الداخلية الإيطالية فإن المهاجر المغربي نور الدين لعرج، 37 سنة، الذي كان رهن الإعتقال لتورطه في العديد من جرائم الحق العام، لفت انتباه عناصر محاربة الإرهاب منذ حوالي سنتين عندما قام بالإحتفال بالهجوم الإرهابي الذي تعرض له متحف باردو بالعاصمة التونسية، ولتليها بعد ذلك مجموعة من السلوكات “المتطرفة” رفقة احد السجناء التونسيين، بحيث شكلا الإثنين ما يشبه محكمة تفتيش داخل السجن يقومان بمعاقبة كل من لا يمتثل لإملاءاتهما الدينية.
وحسب المحققين فإن السجين المغربي أباح في أكثر من مناسبة لبعض السجناء أنه باستطاعته أن يقوم بإبادة سكان العاصمة بوضع السم في مياهها، وأنه لو أراد اقتحام الفاتيكان لفعل ذلك بكل سهولة بحكم معرفته الجيدة بدروب وأزقة العاصمة.
هذا ولم يكن من الممكن أن تتغاضى المصالح الإيطالية المختصة في محاربة الإرهاب داخل السجون على تصريحات خطيرة مثل التي أباح بها السجين المغربي ليتم الحجز له على رحلة عودة إلى المغرب دون رجوع بفضل توقيع وزير الداخلية الذي يخوله القانون إبعاد كل اجنبي مشتبه فيه ان يشكل خطرا على أمن وسلامة الدولة، وهو التوقيع 71 خلال السنة الجارية معظمهم من المغاربة والتونسيين.