مهاجر مغربي سابق يريد العودة إلى إيطاليا من أجل محاكمته وفق الإنجيل لقتله خليلته
يجري حاليا على مواقع الإتصال الإجتماعي بالمغرب تداول شريط فيديو مثير جدا، اعترف من خلاله مهاجر مغربي سابق يدعى توفيق سموني ،46 سنة، من مدينة وادي زم ، بقتله لمهاجرة من جنوب أمريكا، في بداية سنة 2002 حينما كان مقيما بإيطاليا ، و قد توبع من قبل القضاء الإيطالي بتهمة القتل ، حيث نال بموجبها عقوبة حبسية بلغت 6 سنوات سجنا نافذا فقط اعتبارا لحالته العقلية، إلا أنه في الأشهر الستة الأخيرة من انقضاء فترة عقوبته فر إلى المغرب.
وجاء في ذات الشريط أن المهاجر المغربي عاش حياة عادية بعد ذلك ، لكن حياته ستتغير مباشرة بعد أدائه العمرة ، ورغم صامه شهرين متتاليين إلا أن ضميرة بقي يوخزه باعتبار أن جريمة القتل التي اقترفها في إيطاليا كانت ظلما، موجها نداءا من أجل مساعدته للعودة إلى إيطاليا حتى يطبق عليه القصاص الذي أنزل في الإنجيل، بحسب تعبيره، و قال أنه مستعد للحكم عليه بالإعدام، لأن جزاءه هو القتل بعدما قتل خليلته السابقة، يضيف ذات المتحدث.
ومن خلال عملية تأكد بسيطة في أرشيف الصحافة الإيطالية فإن وقائع الجريمة جاءت موافقة لما ذكره صاحب الشريط في قوله حيث، شهدت فعلا مدينة طورينو يوم 18 يناير 2002 جريمة قتل قام بها مهاجر مغربي يدعى توفيق سموني، في حق خليلته أنجليكا كناليس التي كانت تكبره بخمس سنوات، وبحسب ذات الصحافة فإن الجاني هوى بحجرة على رأسها أردتها قتيلة، وساعات بعد ذلك سيتم إقناعه من قبل شقيقه الذي رافقه إلى مقر الكربنييري ليسلم نفسه، وبعد عرضع على الخبرة الطبية أثناء مرحلة التحقيق تبين أن المهاجر المغربي كان يعاني اختلالات عقلية منذ حوالي سنة، ليتم الحكم عليه بست سنوات سجنا.