أخبار من ريمني تتحدث عن تورط أربعة مغاربيين في اغتصاب سائحة
رغم السرية التامة التي تجرى فيها التحريات للبحث عن المتورطين في قضية الإغتصاب الجماعي الذي تعرضت له سائحة بولندية على شاطئ مدينة ريمني ليلة الجمعة إلى السبت الماضية، ذكرت مصادر صحفية أن المحققين يبحثون عن أربعة مهاجرين مغاربيين من ذوي السوابق.
ففي عددها لنهار اليوم الإثنين قالت صحيفة إلكورييري ديلا سيرا إن الشرطة بعد استماعها للضحية وصديقها الذي تعرض بدوره للضرب من قبل الأشخاص الأربعة، وإضافة إلى مثلي جنسي تعرض بدوره للإعتداء من قبل نفس الأشخاص، تبحث عن أربعة مهاجرين مغاربيين.
وأضافت ذات الصحيفة أن قرائن عديدة اجتمعت لدى المحققين بما فيها بصمات أحد المتورطين وإضافة إلى تسجيلات كاميرات المراقبة بمنطقة وقوع الجريمة، وبالتالي ما يجعل عملية التوصل إلى الجناة مسألة وقت فقط.
وفي حوار مع صديق الضحية البولندية قال إن الأشخاص الأربعة كانوا يتكلمون إنجليزية ركيكة وبعد أن اعتقد أنهم كانوا يريدون مساعدة إلا انه تفاجأ بضربه على رأسه عدة مرات ليسقط مغميا عليه، ولينفردوا بعد ذلك بصديقته التي قاموا بإغتصابها بالقرب من البحر تباعا.
ولم تكتف الوحوش الأربعة كما أطلقت عليه الصحافة فدقائق بعد ذلك وعلى بعد بضع كيلوميترات قاموا بالإعتداء على أحد المثليين باغتصابه وسلبه جميع أغراضه الشخصية التي كانت معه، وقد صرح هذا الأخير أن الجناة كانوا في وضعية غير طبيعية يبدوا أنهم استعملوا بعض المخدرات القوية وفي حالة سكر بين.
هذا وحتى قبل أي تأكيد رسمي من قبل عناصر الأمن عن هوية المتورطين إلا أن سرعان ما رفعت حبال المشنقة باتهام المهاجرين عموما والمغاربة خاصة بوقوفهم وراء الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام الدولي، وكتبت جورجا ميلوني إحدى قيادات اليمين المتطرف قائلة “لقد أصبحنا مرتعا لجميع حثالات الدنيا”.