التسيب الإداري بالمغرب
أصبحت الوطنية عند بعض المغاربة عبارة عن كلمة ليس لها أي اعتبار حيث أن ما نراه الآن من تسيب و خصوصا بما يخص قضية المغرب الأولى و هي الصحراء المغربية .
نرى من خلال صور نشرتها بعض الإنفصاليات و بعض الأشخاص الذين يساندون البوليساريو و هم يصولون و يجولون في مطار الدار البيضاء يسافرون منه الى المساند الأكبر الجزائر أمام أعين الشرطة المغربية .
لازال بعض الأشخاص لم يستسيغوا بعد الخطاب الملكي و العبارة التي تقول بأن وقت الإزدواجية قد ولى و المغربي اما ان يكون وطنيا او خائنا .
كيف يسمح لهؤلاء ان يستعملوا مطاراتنا في قضية الانفصال ، التسيب الاداري يجب ان يكون له حدا و خصوصا بما يتعلق بركائز المملكة .
الشيء الذي لم نستسيغه كذلك في زيارتنا للمغرب في العطلة الصيفية حيث نتجول في شاطئ المهدية بمدينة القنيطرة و لم نجد علما واحدا للمملكة المغربية على طول 1500 متر وفِي مناسبة عيد العرش .استهزاء و تسيب من طرف المجلس البلدي الذي حاولنا الاتصال برئيس المجلس البلدي الذي لم يهتم بالموضوع رغم الرسائل التي تركناها له .
لم يفهم بعض المسؤولين الخطاب الملكي و المهمة المخولة لهم بالمغرب ، يحسبون أنفسهم في رحلة جمع المال العام و النصب و الاحتيال بإسم الدولة ، السرقة المقننة دون التفاعل مع الواجبات الضرورية للبلاد .