الملك محمد السادس يعفو عن محكومين بقضايا إرهابية
أصدر الملك محمد السادس يوم أمس، بمناسبة ذكرى “ثورة الملك والشعب” عفوا عن 415 معتقلا، 13 منهم محكومون بقضايا إرهابية.
وشمل العفو الملكي مجموعة من الأشخاص، “منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من محاكم المملكة”.
وشمل أيضا العفو الملكي، “ثلاثة عشر (13) من المعتقلين المحكومين في قضايا إرهابية، شاركوا في برنامج مصالحة، وتحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المحدد في ثلاثين سنة لفائدة سجين واحد، وذلك استجابة من الملك لملتمسات العفو التي دأب المعنيون بالأمر على رفعها إليه”.
وقال بيان ملكي إن العفو، عن محكومين في قضايا الإرهاب، جاء بعدما “أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب، وأكدوا أنهم رجعوا إلى الطريق القويم، إضافة إلى أنهم أبانوا عن حسن السيرة والسلوك طيلة مدة اعتقالهم”.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الأمر يتعلق “بسلفيين جهاديين” تورطوا في التخطيط وتنفيذ اعتداءات إرهابية استهدفت عام 2003 مدينة الدار البيضاء، وخلفت العديد من الضحايا من ضمنهم أجانب.