غضبة ملكية قوية علي السيد اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري
ذكرت مصادر عليمة، عن غضبة ملكية على
عزيز أخنوش، مما استدعى حضوره على عجل الى مدينة الفنيدق حيت كان جلالة الملك في جولات تفقدية لاحوال المواطنين هناك وعن المشاريع التي برمجت بالمدينة
وقالت المصادر ذاتها وفق ما كتبته “هبة بريس”، أن جلالة الملك، من خلال جولاته بالمدينة، كان قد التقى به عدد من المواطنين منهم مهنيين، بعد ان رحبوا بزيارته الى المدينة، وهي المناسبة التي كانت سانحة لعدد منهم بنقل شكاياتهم بشكل مباشر لأعلى سلطة في البلاد و أضافت نفس المصادر، ان بعض المهنيين من بحارة وأرباب مطاعم ومواطنين، قد اخبروا جلالة الملك، أن وزارة الصيد البحري عملت على انجاز مشروع متعلق ب” تنمية الاحياء البحرية” مما استدعى احتواء جزء من ساحل الفنيدق، لكن الوزارة قامت بتوسيع حيز دائرة المشروع الى ضعفين، مما أثر سلبا على عدد من الانشطة المزاولة في ساحل الفنيدق، وأثر على عدد من القطاعات والمقاولات العاملة في المجال السياحي. وضع تضيف مصادرنا، دفع بملك البلاد باستدعاء الوزير أخنوش على عجل بعد رحلة على متن طائرة خاصة حطت به بالفنيدق، وبعد استفساره هو الاخر لم يكن على علم بما وقع ليتم ربط الاتصال بالكاتبة العامة للوزارة زكية الدريوش، التي قدمت للوزير بعض الاجوبة لم تكن مقنعة حول دواعي توسيع نفود تربية وحماية الاحياء البحرية، فنالت الكاتبة العامة والوزير حظهما من “الغضبة” الملكية، التي امرت باعادة الوضع لحاله الطبيعي، خصوصا بعد أن تم اكتشاف عدد من الشكايات توصلت بها وزارة اخنوش ولم تعمل على معالجتها.الواقعة تكشف، أن ملك البلاد ليس صديق أحد، بل هو راعي حقوق المغاربة جميعا، خصوصا وان خطاب العرش كان نقطة انتقال الى مرحلة جديدة تتميز بربط المسؤولية بالمحاسبة