تحرش جماعي على فتاة بكورنيش طنجة

عرف كورنيش مدينة طنجة إعتداء جنسي جماعي لمجموعة من الشباب على فتاة بكورنيش مدينة طنجة ، الشيء الذي جعل العديد من المغاربة في مواقع التواصل الإجتماعي يستنكرون مثل هذه الأفعال التي تتنافى مع أخلاق المغاربة ، و مع مجتمع إسلامي متسامح .

و قد استغلت العديد من وسائل الإعلام الأجنبية الخبر لتشويه الصورة الحقيقية للمغرب و المغاربة معممين الحدث على جميع أرجاء البلاد .

http://www.rtl.be/info/monde/international/une-femme-seule-en-rue-harcelee-par-une-hordes-d-hommes-au-maroc-la-polemique-s-empare-des-reseaux-sociaux-video–943494.aspx?dt=11:47

ابتسام لشكر، الناشطة البارزة في صفوف “الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية” الشهيرة بـ”مالي”، قالت إن الواقعة تعيد من جديد النقاش الجدلي حول التحرش الجنسي بالمغرب “الذي نعيش حالاته كل يوم وفي معظم الأماكن”، مضيفة: “للأسف، باتت عدة أماكن عمومية ممنوعة على النساء بمبررات ذكورية ومغلوطة من قبيل الخوف من الفتنة والشهوة.. النساء لهن أيضا شهوة؛ لكنهن لا يتحرشن بالرجل الذي يتجول بكامل حريته في كل الأماكن”.

ووجّهت لشكر سهام انتقادها إلى هيئات المجتمع المدني، التي قالت إنها لا تقوم بعملها المطلوب تجاه القضايا الخاصة بالنساء “لا يكفي أن نعقد ندوات ونخرج بتصريحات إعلامية، الواقع يتطلب الخروج بحملات للتوعية في الشارع العام والتوجه إلى المغاربة من مختلف الشرائح والأعمار”، مشيرة إلى أن واقعة كورنيش طنجة “توضح بجلاء أن هناك تخلفا كبيرا وكبتا في مجتمعنا يجب معالجته بثورة جنسية أساسها التربية على الثقافة الجنسية وكسر الطابوهات”، وفق تعبيرها.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: