ترامب يرغب في العمل مع المغرب لمكافحة التطرف
عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبة بلاده “مواصلة العمل سويا” مع المغرب من أجل مكافحة التطرف والنهوض بدولة الحق والقانون.
جاء ذلك في برقية تهنئة من الرئيس الأمريكي إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى 18 لتوليه العرش، والتي تحل غدا الأحد.
وأشاد ترامب في برقيته التي أوردتها وكالة الأنباء المغربية الرسمية، اليوم السبت، بما وصفه بـ”علاقات الصداقة التي تجمع المغرب بالولايات المتحدة الأمريكية والتي تعود لأزيد من 240 سنة”.
وقال إن العلاقات بين البلدين “تميزت بتعاون وثيق لضمان الاستقرار الإقليمي والفرص الاقتصادية”، مشيدا بما اعتبره “ريادة متواصلة للمغرب في هذه المجالات”.
وأفاد أن “الولايات المتحدة ترغب في مواصلة العمل سويا مع الملك والمواطنين المغاربة من أجل مكافحة التطرف وتحقيق الازدهار والنهوض بدولة الحق والأمن”.
وأكد عزمه على العمل سويا لتحقيق الأهداف المشتركة بالقارة الإفريقية.
وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس تغيب عن حضور “القمة العربية الإسلامية الأمريكية” التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، في 20 و 21 مايو/ أيار الماضي، والتي حضرها 55 من قادة الدول الإسلامية، والتي تعتبر أول رحلة خارجية للرئيس ترامب بعد منذ توليه الرئاسة في بلاده، وهي القمة التي شدد فيها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في خطاب له على “تحالف الأمم التي تشترك في هدف القضاء على التطرف وهزيمة الإرهاب”.
وبمناسبة هذه القمة وقعت الولايات المتحدة الامريكية والعربية السعودية اتفاقيات استثمارات وصفها ترامب بـ “التاريخية” بما يقرب من 400 مليار دولار، بينها الإعلان عن مبيعات دفاعية للسعودية بقيمة 110 مليار دولار