المغرب يسرع وتيرة المشاريع التنموية في الحسيمة
وزير الصحة يعلن أن ستة مراكز صحية جديدة توجد في طور التشييد فيما يعرف 28 مركزا آخر أشغال إعادة التأهيل والتجهيز.
قال وزير الصحة الحسين الوردي إن ستة مراكز صحية جديدة توجد في طور التشييد ، فيما يعرف 28 مركزا آخر أشغال إعادة التأهيل والتجهيز على مستوى إقليم الحسيمة بغلاف مالي قدره 65.1 مليون درهم .
وأوضح الوردي ، في تصريح صحفي على هامش زيارة ميدانية للإطلاع على المنجزات وتقدم أشغال مختلف المشاريع في مجال الصحة بإقليم الحسيمة، أن مجموع هذه المراكز ، التي تندرج ضمن برنامج التنمية المجالية “الحسيمة، منارة المتوسط” ، ستنتهي بها الأشغال نهاية السنة الجارية أو خلال الفصل الأول من سنة 2018 على أبعد تقدير.
وفي هذا السياق زار الوزير مرفوقا بعامل الإقليم المركز الجهوي للأنكولوجيا بالحسيمة الذي تم تجهيزه بمعدات بيوطبية حديثة، بكلفة 15 مليون درهم، وذلك في إطار شراكة بين وزارة الصحة ومجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة.
ويروم اقتناء هذه المعدات الجديدة التي دخلت حيز التشغيل بمناسبة هذه الزيارة زيادة تيسير الولوج إلى العلاجات وتحسين جودتها لفائدة المرضى.
من جهة أخرى اطلع الوزير والوفد المرافق له على تقدم أشغال إنجاز مركز استشفائي إقليمي جديد بجماعة أيت يوسف أوعلي بكلفة 374 مليون درهم.
وحسب معطيات قدمت بالمناسبة فإن هذه البنية الصحية الجديدة تمتد على مساحة تزيد عن 54 ألف متر مربع منها 34 ألف متر مربع مغطاة وستبلغ طاقتها الإيوائية 250 سريرا.
وفي الإطار ذاته أشرف الوزير على تشغيل التوسعة الجديدة للمستشفى الإقليمي محمد الخامس، الذي استفاد من أشغال إعادة التهيئة والتجهيز بغلاف مالي قدره 43 مليون درهم ، والتي شملت بناء مختبر جديد وفضاء للاستقبال والتوجيه ، وتأهيل مصالح استشفائية ، وتعزيز الموارد البشرية.
وتشهد مدينة الحسيمة وعدد من مدن وقرى منطقة الريف، احتجاجات متواصلة منذ أكتوبر 2016 للمطالبة بالتنمية ومحاربة الفساد.