في انتظار إخضاع جثتيهما للتشريح الطبي نهار غد الإثنين، ماتزال وسائل الإعلام المحلية بمدينة بيرغامو تسلط أضوائها عن مقتل المهاجرين المغربيين رميا بالرصاص زوال يوم الخميس الماضي.
صحيفة “إيكو دي بيرغامو” في عددها لنهار اليوم نقلت عن المحققين أن التحريات أن تصفية المهاجرين المغربيين ع. ا. 23 سنة و ن. ا. 25 سنة اللذان كانا يتواجدان بإيطاليا بصفة غير قانونية، جاء إثر رفضهما تسديد بعض الديون لمن كان يزودهما بالمخدرات التي كانا يقومان بترويجها بالمكان الذي وجدا فيه مقتولين.
وأضاف ذات المصدر أن الطبيب الشرعي حدد ساعة وفاة المهاجرين المغربيين في مابين الرابعة والنصف والخامسة مساء أي أربع ساعات قبل العثور عليهما.
وحسب التحريات الأولية الضحية الأولى ع. ا. كان يستعد لعقد قرانه على إحدى الشابات الإطاليات التي تم الإستماع إليها في إطار التحقيق إلا أن إفادتها لم تعط للمحققين معلومات جديدة.
وكشفت المعاينة الأولية للجثتين بعد تدخل عناصر الكربنييري أن الضحيتين تمت مباغتتهما من قبل قاتلهما وهما جالسان بإحدى المناطق المنزوية، ليتم توجيه ثلاثة عيارات إلى أصغر الضحيتين في صدره بينما كان عيار واحد فقط في الرأس كافيا لقتل الضحية الثاني.
وإلى حدود يوم أمس حسب ذات المصدر قامت عناصر الكربنييري بتمشيط كان الجريمة بحثا عن أداة الجريمة أو كل ما يمكن المساعدة للتعرف عن مقترف الجريمة.
للإشارة فإن عناصر الكربنييري قامت في حدود العاشرة ليلا من يوم الخميس الأخير بإحدى المناطق الهامشية ببلدة “باريانو” بمعاينة جثتي المهاجرين المغربيين اللذان قالت بعض المواقع المغربية أنهما ينحذران من نواحي بني ملال بالمغرب، حيث تمت تصفيتهما بإطلاق الرصاص عليهما في ظروف ما يزال المحققون يعملون على فك ألغازها.