فضيحة: سيليا ورفاقها تم تصويرهم شبه عراة

بعد الزلزال الذي أحدثه الشريط المسرب لناصر الزفزافي وهو شبه عار، كشف مصدر موثوق من هيئة دفاع معتقلي الحراك السلمي بالريف المرحلين إلى الدارالبيضاء عن فضيحة أخرى من العيار الثقيل، بخصوص ظروف الأبحاث خلال فترة الحراسة النظرية، وردت على لسان المعتقلين أمام قاضي التحقيق في جلسة الاستنطاق التفصيلي.
حيث صرحت المعتقلة السياسية سليمة الزياني “سيليا” بأن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قاموا بتصويرها وهي شبه عارية داخل إحدى الغرف بمقر الفرقة الوطنية بالبيضاء لما كانت تخضع للاستنطاق والبحث خلال مدة الحراسة النظرية التي قضتها هناك.
ونفس الأمر بالنسبة للمعتقلين المرحلين نبيل أحميجيق وكريم أمغار اللذين أكدا بدورهما عند استنطاقها، عملية تصويرهما وهما شبه عاريين إلا من اللباس الداخلي، البيكيني أو “caleçons” داخل إحدى الغرف بمقر الفرقة المذكورة أثناء قضائهما لمدة الحراسة النظرية كذلك. كما أعرب المعتقلين المعنيين أمام قاضي التحقيق لدى الغرفة الأولى بمحكمة الاستئناف بالبيضاء خلال جلسة الأربعاء 12 يوليو 2017، عن خشيتهم من استعمال تلك الصور لأغراض مشبوهة.

وبخصوص موضوع السراح فقد أكد لنا مصدر من هيئة دفاع معتقلي الحراك السلمي بالريف، الذي واكب جل جلسات التحقيق التفصيلي مع المعتقلين السياسيين المرحلين إلى الدار البيضاء تحت إشراف قاضي التحقيق لدى الغرفة الأولى بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، بإن خبر تمتيع المعتقلة سليمة الزياني “سيليا” بالسراح المؤقت عار من الصحة وأن القاضي المذكور لا زال لم يبث في ملتمسات السراح المكتوبة التي تقدم بها الدفاع إلى حدود الساعة السادسة من يومه الخميس _ 13 يوليوز 2017 .

النهج الديموقراطي

 

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: