شاب مغربي يحاكم بالإرهاب يتهم المخابرات الإيطالية بتوريطه
أثناء مثوله يوم أمس امام محكمة ميلانو في إطار محاكمته بتهمة الإرهاب قال المتهم المغربي نادر بنشرفي إنه تعرض ل “خداع” عناصر الأمن المكلفة بمحاربة الإرهاب (ديغوس) بعدما طلبت منه بربط الإتصال بأحد عناصر داعش بسوريا ثم بعد ذلك القيام بإلباسه تهمة الإرهاب، نافيا أن يكون قد خطط في يوم من الأيام للقيام بأعمال إرهابية.
ونقلت صحيفة “إلجورنالي” أن بنشرفي، 30 سنة، الذي تم إلقاء القبض عليه في دجنبر الماضي، فاجأ هيئة المحكمة باتهمامه لعناصر الإستعلامات بممارسة الضغوط عليه حتى يتعاون معهم، وان كل ما قام به كان بتخطيط عناصر الأمن وهي التي رسمت له سيناريو ربط الإتصال بأحد الداعشيين بسوريا ومطالبته بأن يدعمه بعنصرين للقيام بأعمال إرهابية بإيطاليا، إلى أن تفاجأ بأن يلقى القبض عليه ويتم إلباس تهمة التخطيط للقيام بأعمال إرهابية.
وأضاف المتهم المغربي الذي كان يتحدث من سجن “صاصاري” بجزيرة ساردينيا عبر تقنية المباشر، عندما سألته القاضية جوفانا إيكينو التي كانت تترأس الجلسة عن السبب الذي جعله لم يدل بهذه الأقوال في التحقيق ، قال أنه تعرض للضغوط والتهديد حتى لا يكشف عن الدور الذي كان يقوم به كمخبر لدى مصالح الإستعلامات.
للإشارة فإن عناصر “ديغوس” بميلانو كانت قد ألفت القبض في بداية دجنبر من السنة الماضية على نادر بنشرفي بتهمة التخطيط للقيام بأعمال إرهابية بإيطاليا لتورطه في القيام باتصالات بأحد الداعشيين بسوريا و البعث بأموال لتمويل الجماعات الإرهابية هناك.