شاركت عدة شرائح من الجالية المغربية في تظاهرة الحرية والوحدة وحب الوطن بالعاصمة البلجيكية بروكسيل ، وهي تفضح أعداء الوطن الذين يقودون حملة مسعورة ضد المغرب وضد وحدته الترابية، وقد شاركت في هذه التظاهرة كل أطياف الجالية المغربية من رجال أعمال وجمعيات للمجتمع المدني و صحفيين وعموم المواطنين المغاربة ببلجيكا .
وتأتي هذه التظاهرة الشعبية لكافة أطياف الجالية المغربية كرد قوي بإرتباطهم بوطنهم و بملكهم ، وكذلك ردا على بعض وسائل الإعلام على عدم نقلها للأخبار بشكل مهني ومنحاز، وضربت عرض الحائط كل مبادئ وأخلاقيات مهنة الصحافة المبنية على الحياد والموضوعية، مشوهة للحقائق على أرض الواقع.
وتأتي هذه المسيرة على الطريقة المغربية، لتُبين ردود الفعل ذات الحس الوطني على الوحدة والسيادة الترابية للمغرب، وضد المروجين لطروحات الانفصاليين وعلى إجماع الأمة على حب الوطن .
تجدر الإشارة هنا إلى أن الجالية المغربية بأنفيرس و مونس و لييج و بروكسيل عموما كانت حاضرة بقوة هنا في تظاهرة بروكسيل .