تظاهرات بالرباط و ببلجيكا مساندة للحراك
خرج المئات وسط العاصمة المغربية الرباط في تظاهرة كبيرة دعما للحركة الاحتجاجية في منطقة الريف شمال المملكة، وطالب المتظاهرون باطلاق سراح قادة الحراك المعتقلين.
وخلال المسيرة التي انفصل فيها الرجال عن النساء، هتف المتظاهرون “عاش الشعب” و“حرية كرامة عدالة اجتماعية” و“اطلقوا سراح المعتقلين”.
وشوهد عدد من المتظاهرين يحملون الاعلام الامازيغية، فيما حمل آخرون صور ناصر الزفزافي زعيم “الحراك” الشعبي الذي تشهده منطقة الريف منذ سبعة اشهر.
أقدم كذلك مجموعة من الشباب الذين يطلقون على أنفسهم “الشباب الملكي” على تنظيم مظاهرة صغيرة بالموازاة مع مسيرة دعم حراك الريف التي انطلقت من باب الأحد متجهة نحو البرلمان زوال اليوم.
و قد تظاهر حوالي ثلاثين شابا يحملون صورا للملك وأعلاما وطنية بالمحاذاة مع البرلمان ودخلوا في مشادات كلامية مع بعض النشطاء مما أدى إلى حدوث تدافع وشد وجذب بين الطرفين قبل أن يعود الفريقان أدراجهما ،وحول دواعي إقدامهم على التظاهر صرح “الشباب الملكي” أنهم جاؤوا إلى الرباط لوقف “الخونة” عند حدهم ولأنهم ينعمون بالاستقرار ولا يرغبون أن يتحول المغرب إلى سوريا أو العراق ، كما أنهم يشكون في النوايا الانفصالية للمتظاهرين.
وتعليقا على هذه الاتهامات رد بعض الداعمين لحراك الريف ممن شاركوا في مسيرة الرباط بكونهم يتبنون مطالب عادلة وبأنهم لا ينتسبون لأي تيار انفصالي كما أنهم على ،حد تعبيرهم، بين فكي كماشة فالدولة لا تنصت لمطالبهم و “العياشة” يسعون لتخوينهم وشيطنة حراكهم.
و في موازاة لكل هذا قام عدة متظاهرين مساندين للحراك الريفي بمدينة بروكسيل أمام مقر وزارة الخارجية بمظاهرة يطالبون فيها إطلاق سراح كل المعتقلين و منددين بعسكرة الحسيمة و المناطق المجاورة و مطالبين كذلك بالعدالة الإجتماعية و تحقيق المطالَب المشروعة رافعين علم الريف و شعارات مساندة للحراك .
في حين يقوم العديد من المغاربة منهم رجال أعمال و أطباء و سياسيين و صحافيين و العديد من الأسماء المعروفة ببلجيكا بتنظيم مسيرة حب للوطن يوم السبت 17 يونيو و التي ستعرف مشاركة يمكن ان تعتبر الأولى في مجالها تسعى إلى التعبير عن روابط المحبة و التقدير للوطن و للملك محمد السادس و كذلك على مشروعية المطالَب الإجتماعية لمنطقة الريف مع إحترام السلمية .