سوري: لا زلنا بمكاننا في حدود المغرب والجزائر
لليوم الثالث على التوالي لإعلان الجزائر إنقاذهم، لا يزال اللاجئون السوريون العالقون على حدودها مع المغرب في مكانهم، حسب ما أكده أحدهم في شريط فيديو مباشر ظهر اليوم السبت 3 يونيو.
مما يُبين تحايل و كذب الحكومة الجزائرية على المجتمع الدولي و على جميع المنظمات الدولية و التطبيل بالطبل و المزمار لإعلامها مما يجعل مسؤوليتها إتجاه السوريين العالقين بحدودها بعدما سهلت لهم الخروج في إتجاه الحدود المغربية .
وقال أبو إياد إنه لولا ما يأتي به عدد من سكان مدينتي فكيك وبوعرفة المغربيتين من الطعام والشراب والأواني، لمات العالقون جوعا وعطشا، متحدثا عن أن هؤلاء السكان يعدّون الدعم الوحيد للعالقين منذ 17 أبريل الماضي، بينما يقوم العالقون بالطبخ في مواقد بدائية صنعوها خصيصا لذلك.
وتجاوبا مع استفسارات عدد من المعلّقين حول الطريقة التي يقوم من خلالها هذا اللاجئ بشحن بطاريات هاتفه الذي يبث من خلاله المباشر على صفحة بفيسبوك، أجاب أبو إياد إنه يتوفر على بطاريات شمسية، مظهرا عدد من هذه البطاريات، مضيفا أن شحن الانترنت يتوصل به عن بعد من طرف بعض الأصدقاء.
وبث اللاجئ مشاهد قاسية للعالقين وبينهم عدد من الأطفال بين الخيام، خاصة في شهر رمضان، مشيرًا أن اليوم السبت عرف انخفاضا في درجات الحرارة بعد سقوط القليل من المطر.