دعوة لإضراب عام بالحسيمة لمدة ثلاثة أيام إبتداء من الجمعة
دعا نبيل احمجيق أحد قادة “حراك الريف” بالمغرب إلى إضراب عام لثلاثة أيام بمدينة الحسيمة ، ابتداء من يوم غد الجمعة.
وفي مقطع فيديو بثه على شبكات التواصل الاجتماعية، طالب احمجيق، سكان الحسيمة بالتزود بالأساسيات قبل انطلاق الاضراب.
وسبق أن أغلقت مجموعة من المتاجر والمقاهي أبوابها، استجابة لدعوة نشطاء الحراك بالمدينة إلى إضراب عام، يوم 18 من الشهر الماضي.
وانتقد بعض نشطاء الحراك، تسخير ما أسموه “بلطجية” ضد بعض الوقفات الداعمة للحراك، خصوصا في مارتيل ومكناس وفاس و مراكش .
واستمرت الاحتجاجات الداعمة لـ”حراك الريف” خلال ليلة الأربعاء، حيث فض الأمن بـ”القوة” بعضها، بينها مكناس وتطوان وماتريل، بحسب مشاركين فيها.
وبحسب مقاطع فيديو تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تدخل رجال الأمن، بالقوة لمنع وقفات احتجاجية بهذه المدن، في الوقت الذي استمرت الاحتجاجات ببعض المدن الأخرى، مثل الحسيمة.
ونشر نشطاء حقوقيون صورا تظهر تعرضهم لإصابات جراء التدخل الأمني.
ولم يتم التأكد من صحة الصور أو مقاطع الفيديو من مصدر مستقل، كما لم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات عليها أو على ما ذكر النشطاء في الاحتجاجات.
وسبق أن أعلن محمد لأقوير، الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة، ارتفاع عدد الموقوفين على إثر أحداث الحسيمة إلى 40.
وبحسب هيئة الدفاع عن نشطاء الحراك، فقد تطوع أزيد من 600 محامي للدفاع عنهم، وسيسمح لهم بملاقاتهم اليوم الخميس لأول مرة.
ولا تزال الاحتجاجات متواصلة بعدد من مدن وقرى محافظة الحسيمة بمنطقة الريف شمال شرقي المغرب، منذ أكتوبرالماضي.
وجاءت الاحتجاجات بعد وفاة تاجر السمك محسن فكري، الذي قتل طحنًا داخل شاحنة لجمع النفايات، خلال محاولته الاعتصام بها، لمنع مصادرة أسماكه، ولا تزال المسيرات الاحتجاجية تنظم بهذه المناطق للمطالبة بالتنمية و”رفع التهميش”.
وكان مصطفى الخلفي، الناطق باسم الحكومة المغربية أكد، خلال مؤتمر صحفي قبل أيام، على أن مطالب سكان محافظة الحسيمة، “مشروعة”، لكنه اتهم أطرافا محلية (لم يسمّها) بالسعي إلى “خلق حالة من الاحتقان الاجتماعي والسياسي” بالمحافظة