قامت عناصر من الأمن الإيطالي زوال يوم الخميس بمرافقة مهاجر مغربي إلى مطار الدار البيضاء بناء على قرار طرده من قبل وزارة الداخلية الإيطالية للإشتباه في تبنيه للأفكار الإرهابية.
المهاجر المغربي زكرياء اليوبي البالغ من العمر 25 سنة كان قد انتهى تحت مجهر المحققين إثر نشره على المواقع الإجتماعية لخطابات رأى فيها المحققون دعوة صريحة للعنف والكراهية، إضافة إلى ربطه اتصال بالمطلوب رقم واحد لدى الجهات الأمنية الإيطالية المدعو أنس العبوبي وهو أول “مقاتل” يلتحق بصفوف التنظيم الإرهابي “داعش” ويعتبره المحققون أنه يقف وراء تجنيد العديد من الأشخاص الذين التحقوا بصفوف داعش.
وعلى غرار العبوبي فإن زكرياء اليوبي كان يعيش حياة عادية بنواحي مدينة بريشا مثله مثل جميع الشباب الذين في عمره كان يتعاطى لبعض الأنشكة الفنية كموسيقى الراب إلى أنه فجأة شهدت أفكاره تغييرا جذريا بتبنيه لبعض “الأفكار التكفيرية” التي جلبت إليه أنظار المحققين ليتم إيقافه وإصدار أمر طرده من إيطاليا وفق السياسة الإحترازية التي تنهجها الداخلية الإيطالية مع الذين يثبت تورطهم في تبني الأفكار “الجهادية” حيث قام وزير الداخلية بتوقيع قرار طرده والذي وافق عليه القضاء بالرغم من محاولة الإعتراض الذي تقدم به دفاع الشاب المغربي.