خمسيني مغربي بميلانو ينهي حياته بطريقة مأساوية
شهدت مدينة ميلانو صباح أمس السبت حادثة مأساوية أودت بحياة مهاجر مغربي يقارب الستين من عمره نتيجة خلافات أسرية.
الراحل عبد العزيز ب. ،57 سنة، اختار طريقة درامية لوضع حد لحياته برمي نفسه من نافذة بيته الواقع بحي “كوينتو رومانو” بميلانو أمام أنظار عناصر الشرطة التي كانت ترافقه إلى داخل بيته بعد سوء علاقته بزوجته.
وحسب موقع “ميلانو توداي” المهاجر المغربي كان قد غادر بيت الزوجية منذ 17 أبريل الماضي إثر خلافه مع زوجته المغربية، ومساء يوم الجمعة الأخير حاول العودة إلى بيته إلا أن زوجته قامت بطرده ولم تسمح له بالدخول ليقوم في صباح يوم السبت بطلب تدخل الشرطة بمساعدته للدخول للبحث عن مفاتيح السيارة مدعيا أنه تركها بالبيت، وبمجرد ولوجه عتبة البيت رفقة عناصر الشرطة اتجه صوب إحدى الغرف ليقوم برمي نفسه حيث فارق الحياة في الحين بالرغم من تدخل فرق الإسعاف بمختلف تشكيلاتها.
هذا وقد فتحت المصالح الأمنية تحقيقا لمعرفة ما إذا كان المهاجر المغربي كان قد خطط لعملية انتحاره والأسباب التي دفعته للإقدام على ذلك، بعد زواج دام أكثر من 30 سنة وخلف ثلاثة أبناء أصغرهم يبلغ من العمر 16 سنة.