القمة الترامبية العربية بالسعودية
ينتظر العالم الاسلامي والعربي والغربي إنعقاد قمة في السعودية تجمع الرئيس الامريكي دونالد ترامب مع الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود ونجله ولي ولي العهد وزير الدفاع محمد بن سلمان, وامراء ورؤساء دول وحكومات عربية واسلامية تمت دعوتهم او إستدعائهم لحضور القمة ” العربية الاسلامية الامريكية ” !!!.
دونالد ترامب الذي إستهزأ وسخر وهدد وإستفز المملكة السعودية ودول الخليج والمنطقة خلال حملته الانتخابية بابشع العبارات وكل الشتائم للاسلام والمسلمين, يمكن مشاهدة تلك المقاطع المشينة التي تملأ مواقع التواصل الاجتماعي ، والتي تظهر مدى تعطش هذا الرجل المعتوه لسلب كل الاموال النقدية والثروات الطبيعية لدول الخليج والعراق وعدائه للاسلام والمسلمين, وكل ذلك موثق بالصوت والصورة, بات اليوم بعد فوزه من أشد المدافعين عن تلك الحكومات والمزارع لاجل إمتصاص كل ما تبقى من ثروات لهم فوق الارض وتحتها.
مهمة ترامب في إنشاء هذا التحالف الجديد ” القديم ” لم يتطلب منه جهداً كبيراً طالما أن ” العدو المشترك ” هو الجمهورية الاسلامية الايرانية .
مبايعة ترامب خليفة المسلمين الترامبيين.
سوف يتم مبايعة دونالد ترامب “خليفة للمسلمين الترامبيين ” خلال هذه القمة القمامة المشؤومة, وسوف يهتف الجميع ” مد يديك يا امير المعتوهين نبايعك على كتاب الشيطان وسُنةِ اسرائيل, نبايعك على الحشد الشعبي, وحزب الله, وانصار الله والجيش العربي السوري وكل مقاوم شريف في هذه الامة, لبيك ترامب لبيك “, ثم يقرعون الكؤوس, ويتبادلون شراب الويسكي الممزوج بدماء أطفال اليمن ليشعروا باللذة والعظمة !!!.
قد تفاجئنا القنوات العربية العبرية بخبر مفاده ” الرئيس دونالد ترامب كان يخفي إسلامه وينتظر اللحظة التاريخية لاعلان إسلامه في مكة ويقوم بإداء العمرة, ويقوم بتغيير اسمه الى عبدالله ترامب “!!!, اليس هو من أشاد بالمملكة قبل أيام بالقول : ” السعودية رائدة العالم الاسلامي ويوجد فيها الحرمين الشريفين ونريد تطوير العلاقات معها وحمايتها “؟.
وما يدرينا فقد نصحو على عناوين الصحف العربية العبرية بالخط العريض ” حامي الحرمين الشريفين عبدالله ترامب ” يلتقي مع ” خادم الحرمين الشريفين الملك محمد بن سلمان “, ولا يستبعد هذا الاحتمال كون ولي العهد محمد بن نايف معزول تماماً عن كل اللقاءات والقمم التي سوف تعقد على ارض الحجاز المحتلة من قبل بني سعود.
الاهتمام الكبير بأول زيارة ” لترامب ” بعد توليه الرئاسة الامريكية وإختياره السعودية ليس لاجل مكانتها كما يطبل ويزمر لذلك الاعلام السعودي, بل جاء إختيار ترامب لها لانها بقرة حلوب, حليبها دسم طيب للشاربين, ليوكل بعد جفاف ثديها مَن يذبحها ويرمي لحمها للكلاب السائبة المتوحشة.
الم يسمع هؤلاء القطعان من امراء ورؤساء ما قاله ” ترامب ” قبل اسابيع : ” يجب على دول الخليج والمنطقة دفع 19 بليون دولار ثمن حمايتهم “؟ ام ان الله ختم على قلوبهم غشاوة وعُميت ابصارهم؟ وباتوا لا يرون سوى إهتزاز عروشهم التي لا يمكن التخلي عنها حتى اخر مواطن ودولار.
إنفقوا ما شئتم يا ال سعود, 70 مليون دولار لاستقبال ” ربكم الاعلى ترامب ” ومرافقيه من كارهي الاسلام المحمدي الاصيل, سوف تنفقون اموالكم للحفاظ على عرشكم, ستنفقونها ثم تكون عليكم حسرة ثم تُغلبون, وتذهب اموالكم هباء منثورا, وتأكدوا أن ” ربكم الاعلى ” هذا, سيضحك عليكم, ويستهزأ بكم, ويسخر منكم في نهاية المطاف وقبله.
ايها الحمقى, إذا كنتم تظنون ان ” ربكم الاعلى ترامب ” سوف ينقذكم من عدوكم الوهمي ” ايران ” فإنكم واهمون.
نحن نترقب المشهد الفكاهي الدرامي لهذه القمامة, وكيف سيكون ترامب فرعون زماننا يخر له الملوك والامراء والحكام سجدا, يسبحون بحمده ويستغفرون له, لكن يبقى نبي الله موسى له ولكم بالمرصاد, بيده العصا يفلق بها اليم ويغرقكم فيه جميعا.