بعد دعارة الأطفال بمراكش… لِي يِينِي يحط الرحال بمكناس
أسبوعين بعد التحقيق عن دعارة الأطفال بمراكش، عاد البرنامج التلفزيوني الإيطالي “لي ييني” (الضباع) إلى المغرب مرة أخرى للتحقيق في موضوع آخر بمدينة مكناس حيث تقيم إحدى المغربيات رفقة ابنيها القاصرين بعدما قامت باختطافهما من إيطاليا ضدا على حكم قضائي يمنع حضانتها لهما.
وبناء على طلب والد الطفلين قام مراسل البرنامج “بابلو ترينشا” بالتنقل إلى مكناس واقتفاء أثر الأم المغربية حيث استطاع اللقاء بها، بالرغم أن الطرق الرسمية لحدود الساعة لم تفلح في الوصول إليها.
وقدم التحقيق التلفزيوني موثقا بالصوت والصورة المهاجرة المغربية فاطمة في “صورة بشعة” كونها تعاني من انفصام في الشخصية تقوم بتحريض ابنيها على والدهما رغم صغر سنهما، ولا تتفوه إلا بالكلام النابي مصحوبا باعتداء جسدي في حق زوجها السابق، إضافة إلى عدم احترامها للأحكام القضائية.
بينما بالمقابل تم تقديم الزوج الإيطالي في صورة الأب الذي يحرص على مستقبل أبنائه المستعد للقيام بأي شيء من أجلهم بما فيه تلقي الإهانة أمام الجميع من قبل زوجته السابقة وصرفه لحوالي 150 ألف يورو من أجل الوصول ابنيه الصغيرين.
وحسب ذات البرنامج فإن الزوج الإيطالي حصل على ثلاثة أحكام قضائية بكل من إيطاليا وألمانيا أين قامت في البداية الزوجة بتهريب ابنيها ثم بعد ذلك حكم قضائي من محكمة مراكش يعطي الحق للزوج في حضانة الأبناء، إلا أن الزوجة استطاعت رغم ذلك بالتهرب من تنفيذ الأحكام القضائية عليها.