إيطاليا تُعيد وضع الحدود مع الدول الأوربية
أعلنت إيطاليا أنه سيجري تعليق العمل باتفاقية “شنغن” للقادمين إليها عبر كافة مطارات البلاد والحدود البرية والبحرية اعتباراً من، يوم غد الأربعاء، 10 ماي، ضمن الإجراءات الأمنية المتعلقة بقمة السبع في تاورمينا.
و في بيان لها قالت الهيئة المدنية للطيران بإيطاليا، إن “اجتماعاً قد عقد يوم أمس الثلاثاء، بمقر الهيئة في روما، وحضره مسؤولون في وزارة الداخلية، تم على إثره اتخاذ قرار بتنفيذ الإجراءات الأمنية الخاصة بحماية قمة تاورمينا لمجموعة السبع”.
وأضافت: “سيوقف العمل باتفاقية شنغن، ابتداءً من يوم غد الأربعاء، وحتى 30 من شهر مايو الجاري، وسيشمل كذلك تعطيل تطبيق شنغن الحدود البحرية والبرية للبلاد، خلال نفس التاريخ”.
ونبهت ذات الهيئة المسافرين وشركات الطيران إلى أخذ الإحتياطات اللازمة فيما يخص تنظيم الرحلات الجوية حيث سيعود نظام مراقبة المسافرين بين إيطاليا والدول الأوربية في الحدود من قبل عناصر الشرطة الإيطالية، ومع كل ما سيتطلبه ذلك اجراءات إضافية تستلزم بعض الوقت.
وكذلك فيما يخص الحدود البرية حيث سيتم فتح جميع النقط الحدودية البرية مع فرنسا لمراقبة حركة المرور ذهابا وإيابا بين الدولتين.
ومن المقرر أن تُعقد قمة قادة مجموعة السبع (الولايات المتحدة، واليابان، وألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وكندا، وبريطانيا) في “تاورمينا” الإيطالية في 26 و27 مايو.
وتنص اتفاقية “شنغن” على حرية العبور بدون تأشيرة لمواطني 26 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي (ما عدا: رومانيا، وبلغاريا، وكرواتيا، وقبرص)، بالإضافة إلى النرويج وأيسلندا وليشتنشتاين، والمملكة المتحدة، وأيرلندا، وسويسرا.
وكانت وزارة الداخلية الإيطالية قد أعلنت منذ حوالي شهر أن “الإجراءات الأمنية المشددة الخاصة بقمة تاورمينا، ستكون نشطة اعتباراً من 10 وحتى 30 مايو”.
وأشارت إلى أنه سيقوم “7 آلاف رجل أمن (شرطة وجيش)، منهم 4000 من أجهزة الشرطة والدرك، و3000 تابعين للجيش الإيطالي على حماية نطاق يبلغ 10 كيلومترات حول مقر القمة، كما سيتم توفير الأمن البحري من خلال تواجد 550 من أفراد مختلف الأجهزة الأمنية”.
ومن بين التدابير المتخذة، التصدي لإمكانية القيام باعتداءات بالشاحنات أو ما شابه ذلك “من خلال وضع حواجز وعوائق على الطرق، وفرض حظر على حركة المركبات الثقيلة، خلال الفترة المذكورة”.