سارق اللوحة الإيطالية النادرة يلتمس عدم تسليمه للمغرب
كشف دفاع المهاجر المغربي مصطفى الطاهر الذي تم اعتقاله مؤخرا بناء على طلب السلطات المغربية، أن موكله يرفض أن يتم تسليمه للمغرب ويفضل محاكمته أمام القضاء الإيطالي.
وكانت عناصر الشرطة الإيطالية قد ألقت القبض يوم 27 أبريل الاخير القبض على المهاجر المغربي بعدما كشفت تحريات الأمن الوطني بالمغرب تورطه في سرقة اللوحة الزيتية التي اختفت في صيف 2014 من إحدى كنائس مدينة مودينا والتي قامت الشرطة المغربية بالدار البيضاء باسترجاعها في فبراير بعدما ألقت القبض على أربعة أشخاص كانوا يحاولون بيعها.
وكانت مصالح الشرطة الإيطالية التي قامت باعتقال المهاجر المغربي بناء على أمر دولي صادر من نظيرتها المغربية أعلنت أن المتهم مقيم بإيطاليا بصفة قانونية منذ حوالي 24 سنة ومتزوج بإيطالية وأب لطفلين، ويقيم على بعد خطوات فقط من الكنيسة التي شهدت اختفاء اللوحة الفنية النادرة التي يعود تاريخها إلى حوالي 4 قرون.
وحسب الشرطة المغربية فإن مصطفى الطاهر، 33 سنة، يعتبر المتهم الرئيس في القضية, حيث قام شخصيا بسرقة اللوحة الفنية ثم وضعها بعد ذلك داخل زربية وبعثها إلى المغرب على متن إحدى الحافلات في اتجاه مدينة سطات أين تم تسلمها من أحد معارفه الذي كان يحاول بيعها بمساعدة بعض الوسطاء بمدينة الدار البيضاء والذين تم إلقاء القبض عليهم في فبراير الماضي بناء على بلاغ من أحد هواة التحف الفنية الذي ارتابته شكوك في أمر اللوحة.