سهرات فنية مخيبة للآمال تنظم للجالية المغربية
أصبحت أوروبا و جهة للعديد من الفنانين المغاربة بعد تهافت المنظمين و الراعين للسهرات الفنية من الجالية المغربية على إستقبال كل الشرائح من الفنانين سواء الموسيقيين أو الكوميديين .
و لازالت الجالية المغربية لم تلقى العروض و التنظيم في المستوى الذي يليق بأكبر المهرجانات العالمية ، حيث نرى أن معظمهم يخرجون غير راضين عن العرض المقدم أو عن التنظيم ، أو تصرف غير لائق أو حوادث طريفة لبعض الفنانين .
و منهم من تعرض للعنف من طرف حراس الأمن الذين يساعدون في التنظيم كأنهم في حلبة مصارعة ، ناسين أن أفراد الجالية هم الأساس و بدونهم لن تنظم أي سهرات .
ناهيك عن بعض المغنيين الذين دخلوا في جدال و تلاسن علنا و أمام الجميع مع أفراد الجالية الحاضرة في الحفل .
و يعتبر تنظيم السهرات فن في حد ذاته حيث بدون تنظيم لن تكتمل الصورة رغم وجود ألمع الفنانين ، و كما نعلم ان التطفل موجود في جميع المجالات إلا أن من المستحيل أن ينجح مهرجان بدون خبرة و مسؤولية.