محاولات الانتحار ترتفع في المغرب لتحقيق العدالة الإجتماعية .
أنقذ عناصر الوقاية المدنية(الدفاع المدني) في المغرب، اليوم الإثنين، سيدة في عقدها الخامس من محاولة الانتحار وسط العاصمة الرباط.
وبحسب مراسلنا فإن السيدة “عائشة. ز” صعدت لاقطا هوائيا (تابع لشركة هاتف نقال) يتجاوز ارتفاعه 30 مترا وحاولت الانتحار بسبب بعض المطالب الاجتماعية.
ووقع الحادث قرب مقر إدارة الأمن في الرباط.
وقال شهود عيان إنها تطالب بحقها في السكن، في حين ذكرت وسائل إعلام محلية أنها “تعرضت لسلب أرضها والنصب عليها في بيت كانت تملكه”، دون تفاصيل إضافية.
وتجمهر مئات من المواطنين تحت اللاقط الهوائي، لمحاولة ثني السيدة عن الانتحار، بينما بقيت متسلقة الهوائي لمدة طويلة، وهددت بإحراق جسدها وهي تحمل العلم المغربي.
وبعد وصول عناصر الشرطة والوقاية المدنية حاولوا لساعات إقناعها بالنزول دون جدوى، إلى أن جاءت سيارة للوقاية المدنية بها رافعة إلكترونية (سلم)، حيث يتم إنزالها وسط تصفيق الموجودين في المكان.
وتعهد محام مغربي يدعى محمد زيان، تواجد في مكان محاولة الانتحار، بتبني قضية هذه السيدة، وفق وسائل إعلام محلية.
وتداول نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي بالمغرب الخبر بشكل كبير، خصوصا أن بعضهم نقل هذا الحادث مباشرة عبر موقع “فيسبوك”.
و قد عرف المغرب مأخرا العديد من العمليات الإنتحارية سواء على طريقة البوعزيزي أو على طريقة السيدة عائشة منتظرين العدالة الإجتماعية و الحق الذي يخوله الدستور لكل مواطن .